من المقرر لها غدًا.. ماذا تحمل زيارة مصطفى مدبولى إلى سيناء؟
في توقيت هام، من المقرر أن يجري رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، غدًا، زيارة هامة إلى أرض سيناء وهي الزيارة التي تحمل عددًا من الرسائل السياسية والاقتصادية.
الإرهاب لم يعد موجودًا
ووفق تقرير المرصد المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، فإن أبرز الرسائل تتمركز حول أن الإرهاب لم يعد موجودًا في سيناء، حيث إن القوات المسلحة كانت لهم بالمرصاد، وانخرط أبناء قبائل سيناء في محاربة قوى الشر كتفًا بكتف مع القوات المسلحة والشرطة.
وكذلك قيام أهالى سيناء بالعديد من الأعمال البطولية، التي قدموا فيها عشرات الشهداء من أبنائهم إلى جانب أشقائهم من القوات المسلحة والشرطة دفاعًا عن أرض الفيروز.
والتركيز أيضًا على جهود الدولة في تنمية سيناء خلال العقد الماضي، من خلال تنفيذ مشروع قومي متكامل لحماية وتنمية سيناء على كل الأصعدة أمنيًا وعسكريًا، من خلال عمليات القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب.
وعلى المستوى الاقتصادي من خلال إنشاء المدن الجديدة وتنفيذ مشروعات تنموية متنوعة بين صناعة وتجارة وزراعة، وإنشاء بنية تحتية تزيد من ربط شبه جزيرة سيناء بالمحافظات وتقربها من قلب الدولة المصرية.
وتأتي الزيارة تماشيًا مع إبراز تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي الأخيرة حول حماية الأراضي المصرية في سياق وحدة الأراضي المصرية والسيادة ومنع تمدد أزمة غزة إلى الداخل المصري حرصًا على القضية الفلسطينية نفسها.
كما أن مصر تعمل من أجل حل المشكلات بصبر ودأب شديد وإخلاص لقضية الشعب الفلسطيني، لكن ذلك لن يكون أبدًا على حساب الشعب المصري أو السيادة المصرية.
كما أن الافتتاحات والزيارة رفيعة المستوى تؤكد أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في التأكيد على ضرورة التنمية كمدخل أساسي لحماية سيناء من أية مخططات خارجية تهدد الأراضي المصرية والسيادة المصرية.
ومن المقرر أن يرافق رئيس الوزراء رجل الأعمال السيناوي إبراهيم العرجاني، في زيارته لمحافظة شمال سيناء، حيث كتب العرجاني عبر صفحته على "فيسبوك": "بسم الله الرحمن الرحيم.. واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا.. أهالي سيناء الكرام لقاؤنا بإذن الله تعالى يوم الثلاثاء، نحمل معنا بشريات الخير وما يقر الأعين وتطيب له القلوب".
