توسيع نطاق الهجوم.. حماس تقصف موقع مارس العسكرى ومستوطنات إسرائيلية بالهاون
أعلنت حركة حماس، الإثنين، عن قصف موقع مارس العسكري، الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي، بقذائف الهاون.
وأوضحت حركة حماس، في بيان عبر صفحتها على تطبيق "تليجرام"، أنها قصفت في وقت سابق من اليوم كيبوتس "نيريم" بقذائف الهاون، ومستوطنة نتيفوت برشقة صاروخية.
جيش الاحتلال الإسرائيلى يتمسك بتوسيع الهجوم البرى
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، إن القوات تقوم بعملية برية واسعة داخل قطاع غزة.
وأشار خلال مؤتمر صحفي، صباح الإثنين، إلى مقتل 20 عنصرًا من حماس في ضربة جوية، بعدما حاولوا الهجوم على الجيش الإسرائيلي.
وأضاف: نحدد وجود القوات ونضرب من الجو، ونجمع بين الهجوم بالقوات البرية والقتال وجها لوجه، نقيّم الأوضاع بشكل مستمر والهجمات تستمر وتزداد حسب مراحل الحرب وأهدافها.
ولفت إلى أن قوات الجيش مستعدة بشكل كامل على طول الحدود الشمالية، قائلًا إن الطيران الحربي استهدف، أمس، مواقع للصواريخ وهاجم هدفا لحزب الله.
وذكر أن مُسيّرة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية قضت، فجر اليوم، على عناصر مسلحة في مواجهة مع القوات، مناشدًا السكان الاستماع إلى توجيهات الجبهة الداخلية.
رئيس الوزراء الفلسطينى: نصف الضحايا من الأطفال
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إن نصف شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من الأطفال والنساء، ذاكرا أن الأطفال يعيشون خوفًا وجوعًا في منازلهم.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، صباح الإثنين، أن طائرات الاحتلال والدبابات تتربص بمن نجوا، في انتظار اللحظة التي تنقض عليهم لتخطفهم من أيدي آبائهم وأمهاتهم، وتهدم البيوت فوق رءوسهم وتحولها إلى مقابر جماعية.
ولفت إلى إبادة 100 عائلة حتى الآن، كما أن هناك مئات وآلاف المحاصرين تحت الركام، معقبًا: في غزة يموت الأطفال بين أيدي آبائهم وفي أرحام أمهاتهم، وتجري العمليات دون التخدير وخارج غرف الإنعاش وفي ساحات المستشفيات التي فاضت بالجرحى والشهداء.
وطالب بوقف العدوان فورا، والسماح بعلاج المصابين وإنقاذ حياة الآلاف الذين يهددهم الموت بآلة القتل الجهنمية المدفوعة بالانتقام والرعب والدمار، والتي لم تكتفِ بما حصدته من أرواح وما عمقته من جراح.
