"كانوا خلية نحل".. وليد صلاح: تأهيل معبر رفح لمرور المساعدات تم "فى وقت قياسى"
قال الكاتب الصحفي وليد صلاح، محرر جريدة "الدستور" وأحد المتطوعين لتوفير المساعدات لأهالي غزة، إنه في الوقت الذي ذهبنا فيه كمتطوعين عند معبر رفح، تزايدت الأقاويل بين الناس حول غلق أو فتح المعبر ودخول المساعدات، ولكن في الحقيقة أن معبر رفح من الجانب المصري كانت بواباته مفتوحة طوال الوقت، لكن من الجانب الفلسطيني كان مدمرًا بشكل كبير، لذلك كانت هناك صعوبة في دخول الشاحنات لقطاع غزة.
العمال والمهندسون المصريون المشرفون على تأهيل معبر رفح
وكشف صلاح خلال لقائه ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "دي إم سي" اليوم الجمعة، عن أن تأهيل معبر رفح لدخول قوافل المساعدات جرى في وقت قياسي، واستغرق أقل من يومين، ولم يتوقف العمال والمهندسون المصريون المشرفون على التأهيل عن العمل طوال 24 ساعة، دون نوم أو راحة، مؤكدًا أن ما قام به المهندسون والعمال يعد عملًا بطوليًا.
وأكد أن حجم السعادة عند فتح معبر رفح من شباب المتطوعين وشاباته، كان أضعاف أضعاف ما شعر به المصريون، حيث أثبتوا أن كل محاولات تغييب الوعي المصري أو محاولات تغييب الشباب عن القضايا العربية وأهمها القضية الفلسطينية "لم تنجح".
ولفت إلى أن الشباب المصري أثبت أن لديه القدرة على العطاء بلا حدود، والتعامل مع أي أزمة بدون خوف أو قلق أو تردد للحظة واحدة.
وتابع: "عندما كان الشباب المصري المتطوع عند معبر رفح يسمعون صوت القصف، كانوا يرددون أغاني المقاومة، وأغاني من التراث المصري وسط اللمة التي غلبت خوف أو تردد أي شخص موجود".