وائل الدحدوح يتصدر الترند.. ونشطاء: "المراسل والخبر في صورة واحدة"
«الحمد لله رب العالمين، هذا هو جيش الاحت، وهذه هي الدموع الإنسانية وليس دموع الخوف والانهيار والجبن، وليخسأ جيش الاحتلال»، بهذه الكلمات نعى الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، أسرته التي استشهدت أمس، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتحديدًا على منطقة مخيم النصيرات.
وقال الصحفي الفلسطيني وائل دحدوح، إن هناك 50 شخص من عائلته مازالوا تحت الأنقاض بعد أن قصفهم الاحتلال أمس، في مخيم النصيرات بقطاع غزة، وأن هناك 5 أستشهدوا بإصابات كبيرة وبالغه أغلبها في الرأس، مشيرًا إلى أن أطفاله وزوجته أستشهدوا.
وانتشر مقطع فيديو لتلك الكلمات على لسان الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، كالنار في الهشيم، وذاع سيطها عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وفي هذا السياق، يرصد “ الدستور” تفاعل عدد من النشطاء مع حادث استشهاد عائلة الصحفي وائل دحدوح أثر قصف الإحتلال الإسرائيلي لمنزلة في مخيم النصيرات في قطاع غزة.
قال الأكاديمي الفلسطيني عبدالله كمال عبر صفحته الشخصية على موقع التدوينات “X”: “ الاخ وائل الدحدوح عظم الله أجركم وأحسن عزائكم وأسكن الشهداء الذين فُقدوا في هذه الهجمات الشعواء الجنات العُلا مع النبيين والصديقين والشهداء”.
فيما قال الناشط اللبناني، عبر حسابه على موقع “X”: " وائل دحدوح دفن أبناءه وزوجته واليوم يؤدي المهمة كمراسل، شعب غزة أصحاب قلوب ليست ميتة لكنها جبّارة، شعب غزة الآن في مهمة جهاد، الآن ليس وقت الحزن والشوق لأحبابنا بعد الأنتهاء من الحرب سنتفرغ لعواطفنا، أخطأ من سمّاهم " شعب الجبّارين “ فهي قليلة بحق شعبنا العظيم”
وعلق الأكاديمي محمد الصواف، من سلطنة عمان، عبر صفحته الشخصية على موقع تبادل التغريدات" X": “ الاسد الضرغام المجاهد في سبيل الله من أجل علاء كلمة الحق يعود الى الجهاد بالكلمة بعد ساعات من استشهاد أهل بغارة غادرة من الصهاينة، نسأل الله العظيم أن تتصل بقلبك وتتقبل صيام شهداء في سبيل الله شكرا وائل الدحدوح”