دور العرض المصرية تحتضن الفيلم السودانى "وداعًا جوليا".. وزيادة عدد قاعاته بشكل غير متوقع

عرضت دور العرض المصرية الفيلم السوداني وداعًا جوليا داخل 12 قاعة عرض فقط وسط ترقب من الجهة المنتجة والموزعة للفيلم، وذلك صباح أمس الأربعاء، إلا أن ردود الأفعال كانت غير متوقعة خلال اليوم الأول من جانب الجمهورين المصري والسوداني المقيم بمصر.

الفيلم السوداني “وداعًا جوليا”
 

بدأ اليوم الأول للعرض بـ١٢ سينما بين القاهرة والإسكندرية وبسبب الإقبال الكبير على كل الصالات طوال اليوم تمدد الفيلم إلى عدد ١٧ سينما، كما تمدد في مصر ما بين المحافظات ليشمل بجانب الإسكندرية والقاهرة عدة مدن بالمحافظات مثل  طنطا والغردقة وقريبًا يتواجد الفيلم في أسوان كما أضيفت سينما الهرم لتواجد عدد كبير من السودانيين بمنطقة فيصل حاليًا، واليوم تضاف قاعات جديدة تعلن خلال الساعات القادمة.

وحقق الفيلم السوداني "وداعًا جوليا" نجاحًا جماهيريًا بعد نجاحاته العالمية، فشهدت السينمات المصرية في اليوم الأول من عرضه إقبالًا كبيرًا، حيث أعلنت العديد من السينمات عن  أنه تمت إضافة مواعيد جديدة لعرض الفيلم لرفعها شعار كامل العدد، ففي سينما بلازا تمت إضافة حفلين جديدين، وقامت سينما جلاكسي المنيل بفتح القاعات الأكبر، سينما بوينت 90 أضافت حفلًا جديدًا على جدولها، كما تم عرض الفيلم في أربع سينمات جديدة أخرى وهي سي سينما الجونة وأركان والهرم وأمير بالإسكندرية.

تدور أحداث الفيلم في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب «منى» المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها «أكرم» في مقتل رجل جنوبي، ثم تعيّن زوجته جوليا التي تبحث عنه، كخادمة في منزلها، وتقدّم لها المساعدة للتطهر من الإحساس بالذنب.

يذكر أن الفيلم يعرض في: أمريكانا بلازا - الشيخ زايد، سينما VOX - مول مصر، سينما أركان - الشيخ زايد، سينما الزمالك سينما زاوية - وسط البلد، جلاكسي المنيل، سينما الهرم، بوينت ٩٠ - التجمع الخامس، سينما جلاكسي كايرو فيستيفال سيتي، سينما الرحاب، سينما مدينتي، سينما جولف سيتي - العبور، سي سينما - الجونة، سينما أمير - الإسكندرية.

الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم الممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.