"غزة العزة".. مواقع التواصل الاجتماعي تنتفض ضد جرائم الاحتلال في القطاع
أكثر من 15 يومًا مرت على العملية العسكرية التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مستهدفًة قطاع غزة ردًا على هجمة “طوفان الأقصى” التي استهدت غلاف غزة في السابع من أكتوبر الجاري، ارتكبت خلالها قوات الاحتلال جرائم إبادة جماعية في حق المدنيين من سكان القطاع.
مواقع التواصل الاجتماعي ضجت على مدار تلك الفترة بردود الأفعال لتتصدّر مجموعة من الهشتاجات المُختلفة منصة التدوينات القصيرة "إكس" المعروف سابقًا بـ"تويتر" تنديدًا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ومناهضة للأفعال والجرائم التي يفعلها الإسرائليين في أطفال ونساء وشعب فلسطين.
في المرتبة الأولى يحتلّ، هاشتاج "#غزة_تستغيث" أحد الهشتاجات التي أطلقها المغردين على منصة التدوينات "إكس"، حاصدًا ملايين المشاهدات، ولقي تفاعلًا كبيرًا من قبل المستخدمين.
وأطلق المغردون أيضًا، هاشتاج يحمل اسم "#غزة_العزة"، وذلك تزامنًا مع الغارات التي يطلقها جيش الإحتلال على الأراضي الفلسطينية والهجوم المباغت الذي يستهدف آلاف المواطنين في قطاع غزة.
ويأتي هاشتاج "#مستشفى_القدس" في المرتبة الثالثة وسط تفاعل كبير من المستخدمين على موقع التواصل الاجتماعي والتدوينات القصيرة "إكس"، تعاطفًا مع مستشفى القدس بعد أن جدد الإحتلال الإسرائيلي قصف محيطها مساء أمس.
وبجانب هذا يأتي هاشتاج "#الليل_الأعنف" ضمن الموضوعات التي تتصدر "إكس" في أعقاب القصفات التي يطلقها الإحتلال على منازل ومستشفات قطاع غزة.
لقد مر أكثر من أسبوعين منذ أن شنت إسرائيل هجومًا على الفلسطينيين، مما أسفر عن مقتل الآلاف واحتجاز المئات، وقتل الكثيرين من الأشخاص في غزة وإصابة آخرين منذ بدء الحرب بين إسرائيل وفلسطين.
ويهرع عشرات الأشخاص إلى مستشفيات قطاع غزة للتعرف على الجثث بعد أن كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة.
غزة تحت الحصار
وبدأت إسرائيل حصارًا شاملًا على غزة بعد أن نفذت حركة حماس صباح السبت قبل الماضي هجومًا مباغتًا على إسرائيل، شمل إطلاق صواريخ وعمليات تسلل برًا وبحرًا وجوًا، في عملية سُميت بـ"طوفان الأقصى"، فيما أمرت إسرائيل بفرض حصار كامل على القطاع، يشمل قطع المياه والكهرباء.
ويخضع سكان غزة لحصار إسرائيلي أدى إلى قطع الغذاء والماء والدواء والكهرباء منذ أن اجتاحت الحرب البلاد في 7 أكتوبر.
ويعاني سكان المنطقة الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة من الغارات الجوية الإسرائيلية ومع تضاؤل الموارد منذ ذلك الحين.