عضو "الشعب الفلسطينى" لـ"الدستور": قمة القاهرة للسلام أكدت رفض التهجير وهذا مهم
قال وليد العوض، عضو حزب الشعب الفلسطيني، إن قمة القاهرة للسلام التي دعا لها الرئيس السيسي عقدت في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم وحرب "الإبادة الشاملة" التي تنفذها دولة الاحتلال مدعومة بشكل كامل من أمريكا ضد شعبنا، وتتركز هذه في قطاع غزة لقتل ما يمكن قتله وقد تجاوز العدد 4 آلاف وأكثر من 10 آلاف جريح و1500 مفقود تحت الأنقاض وتدمير أكثر من 30 ألف وحدة سكنية تدميرًا شاملًا.
وأضاف العوض، لـ"الدستور"، أن هذا يأتي في ظل مخطط واضح تريد إسرائيل منه تهجير الفلسطينيين نحو سيناء، وهو المرفوض فلسطينيًا من خلال إصرار الفلسطينيين على التمسك بأرضهم ورفض تصفية القضية الفلسطينية، ومصريًا لما يحمله ذلك من مخاطر على الأمن القومي المصري، ومن المهم في هذا السياق أولًا تشكيل إجماع لرفض تهجير الفلسطينيين من وطنهم، وأن تشكل ضغطًا إقليميًا مؤثرًا لأخذ قرار في مجلس الأمن لإدخال المساعدات الإغاثية لشعبنا والعمل لوقف العدوان المستمر على شعبنا.
وتابع أن قمة القاهرة للسلام أكدت رفض التهجير، وهذا مهم في تشكيل إجماع رافض لذلك، وكذلك فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني ليتمكن من الحياة، والدعوة كذلك لوقف إطلاق النار وهذا لن تلتزم به إسرائيل كما هو واضح.
وشدد "العوض" على أن تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس، أكدت أن المسعى يتركز لإدخال المساعدات وإشارته للعقبات تؤكد أن إسرائيل تبتز العالم أجمع وهى ليست ذاهبة نحو أي استجابة، بل ماضية نحو التصعيد والحرب الدموية الشاملة، والمطلوب من جوتيرش أبعد من ذلك بكثير.
وتابع عضو حزب الشعب الفلسطيني "آن الأوان لأن يكون موقف الأمم المتحدة واضحًا وحاسمًا لوقف العدوان، والذهاب نحو مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية عبر تنفيذ قرارات الشرعية الدولية".