نواب الشيوخ يشيدون بكلمة السيسى فى قمة القاهرة للسلام: "قوية وحاسمة"
أشاد أعضاء مجلس الشيوخ بكلمة الرئيس السيسي في قمة القاهرة للسلام التي وصفوها بأنها حاسمة وملمة بحجم القضية ووضعت خارطة طريق سريعة الأجل وضرورة تكاتف جميع الدول من أجل تحقيق السلام العادل والحفاظ علي حق الشعب الفلسطيني وعدم التهجير لهم، وأيضًا، حسمت كلمة الرئيس السيسي بقمة القاهرة للسلام التي عقدت بالعاصمة الإدارية القاهرة.
من جانبه، أكد النائب وليد التمامي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن أن الاستجابة الواسعة من قادة وزعماء دول العالم المشاركين فى قمة "القاهرة للسلام" تعكس دور مصر الريادى إقليميًا ودوليًا، لتحقيق الاستقرار والسلام بالشرق الأوسط، ودعم القضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ووقف الحرب التي يخلفها الدمار للجانبين.
أشار التمامي إلى أن كلمة الرئيس السيسى فى قمة القاهرة للسلام حملت رسائل مهمة وخارطة طريق عاجلة لإيجاد حل جذري وعادلاً للقضية الفلسطينية وأن مصر على مدار تاريخها تدعم القضية الفلسطينية، وستظل على موقفها الثابت والراسخ للحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، وفقًا للقرارات والمواثيق الدولية، التى أقرتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
ولفت إلى أن الرئيس السيسى يبذل جهودا كبيرة، لوقف العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، وتوصيل المساعدات الإنسانية للمواطنين الأبرياء الذين يتعرضون لسياسة العقاب الجماعى.
وأوضح عضو الشيوخ أن احتشاد ملايين المصريين فى الشوارع والميادين، يمثل رسالة لدول العالم، باصطفاف الشعب المصرى خلف القيادة السياسية ورفض مخطط التهجير القسرى لأهالى غزة، وتصفية القضية الفلسطينية، وتأكيد على أن المساس بأمن مصر القومى خط أحمر.
في السياق، قال محمد أبوحجازي، عضو لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ عن مستقبل وطن، إن الشعب أعطى تفويضًا جديدًا للرئيس السيسي خلال احتشادهم بميادين مصر ليؤكدوا أن مصر علي قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربين عن تضامنهم ورفض القاهرة القاطع تهجير الفلسطينيين على حساب مصر وأن هذا لن يحدث اطلاقا، بجانب تأكيدهم على إرادة وعزم جميع أبناء الشعب المصري بأن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث على حساب مصر.
أضاف أبوحجازي أن القضية الفلسطينية تعد على رأس أولويات القيادة السياسية، فالقيادة السياسية لم تدخر جهدا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مشددًا على ضرورة مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار على المدنيين الأبرياء العزّل الذين لا ذنب لهم وضرورة نبذ العنف ومحاكمة الكيان الصهيوني دوليًا على جرائم الحرب التي حدثت في حق قتل الأطفال والشيوخ والسيدات الأبرياء.
لفت عضو لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ إلى أن مشاركة الدول الأعضاء فى مجلس الأمن، والدول الفاعلة فى المحيط الإقليمى والدولى والمنظمات الأممية يعكس الثقة الكبيرة من جانب قادة تلك الدول لدور مصر الفاعل والمؤثر، لتحقيق التهدئة وخفض التصعيد العسكرى بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، حتى لا تمتد دائرة الصراع إلى دول إقليمية أخرى.