كاتبات: نؤيد تحركات الرئيس السيسى بشأن فلسطين.. والتهجير مرفوض
ثمّنت كاتبات مصريات تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، حول تطورات الوضع في غزة.
وتحدثت الكاتبات، لـ"الدستور"، حول الأوضاع في غزة، والدور الذي تلعبه مصر في سبيل وقف التصعيد والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في غزة.
لحظة فارقة
قالت الكاتبة الروائية جمال حسان: أريد أن أقول إنها لحظة فارقة بين أن نكون أو لا نكون، بين الواقع بالأفعال والفعل المؤثر في مصير بلد وشعب وأمنه وبين الوهم بإطلاق الشعارات بما يلهب المشاعر تتفاعل معه الناس ثم تكون الصدمة أعنف مما نتخيل.
وأوضحت حول ما جاء في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال المؤتمر: في تلك اللحظات الحرجة وصيحات الهلع تنهش قلوبنا جميعا بما نرى من كارثة إنسانية بكل تفاصيل الرعب والجزع، لا يلتفت رجل المسئولية الرئيس السيسي، الذي أتى به قدر الله في وقت محسوب، ليفعل ما يمليه عليه ضميره وإنسانيته.
ولفتت إلى أن سيناء أرض مصر الخالدة وفلسطين قضية العرب الأولى باقية ما بقي فيها شعبها، وتضافرت جهود دول المنطقة والمجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف الانتهاكات بحق المدنيين، والتصدي لكل محاولات تصفية القضية بالتهجير تحت ظروف القصف والدمار.
وشددت "حسان" على كل الدعم والتأييد لجهود الدولة المصرية بكافة مؤسساتها للحفاظ على أمن حدودها، وتقديم كل المساعدات المناسبة إلى سكان غزة، متابعة: برغم كل شيء متفائلة بعظمة الله الذى يصيبنا ويهدينا ويلهمنا الصواب وقت الشدة.
التهجير مرفوض
وفي ذات السياق، قالت الشاعرة رضا أحمد: التهجير فعليا سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية وتحجيم المقاومة وتقزيم نضال الشعب الفلسطيني وضياع حقوقه التاريخية والإنسانية في أرضه ووطنه وأحلام الكثيرين في الرجوع إلى فلسطين الحرة، بعد تشتت وقمع وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية في وطن مستقل وبيت آمن.
وأضافت: جاءت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي موفقة وفي مواقعها من الوجدان الشعبي والضمير الإنساني، وسيناء مصرية وليست مطمعًا لمشاريع سياسية واستيطانية.
رد حاسم على دعوات التهجير
وأكدت الكاتبة عزة فايز أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت ردًا حاسمًا على دعوات تهجير الفلسطينيين، فضلاً عمّا حملته الكلمة من إدانة للتصعيد من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي غزة، مضيفة أن كلمة الرئيس جاءت معبرة في ذات الوقت عن تمسك المصريين بكل حبة من رمال سيناء التي استشهد على أرضها خيرة أبناء المحروسة.