عاجل.. مطران كنيسة غزة: هناك عائلات كثيرة تحت الأنقاض لا نعلم عددهم
أعلنت مطرانية الروم الأرثوذكس بالأردن، تواصلها مَع المُطران أليكسيوس راعي كنيسة القديس برفيريوس بغزة وأحد أبناء الرّعية الأرثوذكسية هناك، عقب استهداف غارات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الخميس؛ للاطمئنان على النازحين ورعايا كنيسة الروم بغزة.
وأوضح مطران كنيسة"غزة"، أن هناك عائلات تحت الأنقاض الآن، ولا توجد مَعلومات كافية دقيقة مُتوفرة بعد بشكل واضح.
وأشار مطران كنيسة غزة إلى أن هناك توقعات بأعداد شهداء كبيرة، جراء قصف مَبنى وكلاء كنيسة القديس بورفيريوس في حي الزيتون.
وأصدرت بطريركية الروم الأرثوذكس بالأراضي المقدسة، بيانًا استنكرت فيه، بأقوى العبارات، القصف الإسرائيلي الذي طال أحد مباني كنيستها في مدينة غزة.
وأكدت البطريركية، في بيانها، أن استهداف الكنائس والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة إلى الملاجئ التي توفرها لحماية المواطنين الأبرياء، خاصة الأطفال والنساء الذين فقدوا منازلهم جراء القصف الإسرائيلي للمناطق السَكَنية خلال الثلاثة عشر يومًا الماضية، يشكل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها.
وأشارت البطريركية إلى أنه على الرغم من التعرض الواضح لمرافق وملاجئ بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية والكنائس الأخرى، والمستشفى المعمداني والمدارس والمؤسسات الاجتماعية الأخرى؛ إلا أنها مع بقية الكنائس مصممة على مواصلة أداء واجبها الديني والأخلاقي بتقديم المساعدة والدعم والمأوى للأشخاص الذين يحتاجون إليها، حتى وسط المطالب المستمرة من الجانب الإسرائيلي بإخلاء تلك المؤسسات من المدنيين، والضغوط التي تمارس على الكنائس في هذا الصدد.
وشددت البطريركية، أنها لن تتخلى عن واجبها الديني والإنساني المستمد من قيمها المسيحية لتقديم كل ما يلزم في أوقات الحرب والسلم على حد سواء.
وتعد كنيسة القديس بروفيريوس للروم الأرثوذكس في غزة من أقدم كنائس العالم، والتي ضمت مبنى ضيافة لجميع أهل غزة منذ بداية القصف على غزة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.