طارق فهمى يوضح لـ"الشاهد" تفاصيل فكرة توسعة غزة من خلال تغيير البعد الديمغرافى
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الأفكار مثل فكرة التوطين المتبادل، ليس بها قدر من الرومانسية، لكن يوجد بها جزء من الصحة.
وأضاف فهمي خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أن المستوطنين الذين يفتعلون المشاكل ويريدون دخول المسجد الأقصى، ويريدون اقتحام الباحات وتقسيم المسجد الأقصى، لافتًا إلى أنه في عام 2013/2014 لم يكن توجد مشاكل للمستوطنين بهذا الشكل الذي نراه اليوم، حيث زاد عدد المستوطنين اليوم إلى أربعة أضعافه، ويوجد طرد لآلاف الأسر المقدسية من مناطق القدس.
وأوضح أن أجهزة الأمن تقوم بتسليح المستوطنين بثلاث قطع سلاح كمستوطن، وتعطي المستوطن حق المرور الآمن في كل الممرات المؤدية إلى القدس ومناطق الضفة.
التوسعة في قطاع غزة وليس في سيناء
وأشار إلى أنه تم طرح فكرة توسعة قطاع غزة بدلًا من التوسعة في سيناء، حيث إن المشكلة لديه وليس لدينا، وذلك من خلال ردم البحر والتغيير في البعد الديمغرافي من أجل توسعة القطاع، خاصة أنه توجد مؤسسات أوروبية ومنظمات مانحة للتمويل، معقبًا: "أنا كمصري ليس طرفًا في القصة، ويجب على المؤسسات المانحة أن تقوم بالتمويل في أوروبا وأمريكا والدول الاسكندنفية، السويد، الدنمارك لهم دور إنساني، لأن الردم مكلف، وبالتالي فإنه في حالة الردم سيتم تغيير البعد الديموغرافي، ومن ثم توسعة القطاع.