أمين عام "حماة الوطن": تهجير الفلسطينيين مرفوض شعبيا وسياسيا
قال اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إنه في عهد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي وزارة الدفاع أولى أهمية كبرى بإعادة تسليح الجيش المصري بأحدث الأجهزة والمعدات القتالية حتى يكون جاهزا لردع أي محاولة للمساس بالأمن القومي المصري والعربي.
وأضاف أن القيادة السياسية اهتمت اهتماما مضاعفا بتسليح الجيش وتمتعه بأعلى كفاءة قتالية منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد حتى يكون درعا وسيفا لحماية مصر.
جاء ذلك خلال كلمته وتصريحاته التي ألقاها في مؤتمر تحالف الأحزاب المصرية لدعم وتأييد قرارات الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية.
وبدأ كلمته بقوله تعالى: (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ)
واستهجن أمين عام حماة الوطن موقف الدول الغربية تجاه ما يحدث في غزة من مجازر ومآسي كان آخرها استهداف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد المئات من الأبرياء أغلبهم من النساء والأطفال، ورغم ذلك يغضون عنها الطرف في حين يعتبرون أنفسهم دعاة وحماة حقوق الإنسان وهم أبعد ما يكون عن مبادئ ومعايير حقوق الإنسان ونقول لهم لقد سقط القناع وكشفتم عن وجهكم العنصري.
وأكد نصير أن دعم الرئيس السيسي في قراراته تجاه القضية الفلسطينية واجب وطني على كل الأحزاب المصرية من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي.
واستنكر اللواء طارق نصير ما تحاول القيام به قوات الاحتلال الإسرائيلي من تهجير الفلسطينيين قسريا ومحاولة تصفية القضية وضياع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67 وفقا لميثاق الأمم المتحدة، موضحا أن محاولة الكيان الصهيوني تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أمر مرفوض شعبيا وسياسيا.
ووجه التحية للشعب الفلسطيني الصامد الأبي الذي لا يواجه الكيان الصهيوني وحسب بل كل قوى الاستعمار التي تريد طمس القضية الفلسطينية.
وأكد نصير أن حزب حماة الوطن بجميع قواعدة الحزبية المنتشرة في ربوع الوطن يقف صفا واحدا خلف قيادتة الحكيمة لإدراكه بحجم التحديات التي تواجه مصر والعالم العربي.