ابتلاع ممنهج.. مخططات إسرائيلية لضم الأراضي الفلسطينية
لا تكل إسرائيل ولا تمل من فكرة تهجير الفلسطينين وضم الأراضي المتبقية لها لتقضي بذلك تمامًا على القضية الفلسطينية وإغلاق الباب أمام حل الدولتين.
وكلما تجد إسرائيل الفرصة سانحة تبدأ في تحويل المناطق الفلسطينية إلى مستوطنات بشكل غير شرعي لاستكمال مشروع الاستيطان ورغم ذلك ظل الشعب الفلسطيني متمسكًا بحقوقه عبر السنين وهو ما يؤكد للاحتلال أن كل محاولاته وإجراءاته وقوانينه وتشريعاته لا يمكنها أن تطمس القضية الفلسطينية.
المجتمع الدولي
وظلت سياسات المجتمع الدولي المجحفة هي الدافع الأكبر لإسرائيل لاستكمال خطتها الاستيطانية والتهام مزيدا من أراضي المواطنين الفلسطينيين، في الوقت الذي تقوم فيه السلطات الإسرائيلية بشرعنة عشرات البؤر الاستيطانية العشوائية.
وزارة الخارجية الفلسطينية
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تكثيف الاستيطان في ظل الدعوات الدولية والأمريكية لوقفه، وفي ظل المطالبات الدولية لوقف إجراءات إسرائيل أحادية الجانب، يكشف عدم جدية تلك المواقف من حيث بقائها في إطار الاستهلاك الإعلامي، وعدم ارتباطها بأي أفعال وإجراءات عملية ضاغطة على سلطات الاحتلال لإجبارها على وقف الاستيطان.
أحداث غزة الأخيرة
ولعلّ الأحداث الأخيرة في غزة والتهديد المستمر باجتياح بري للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة من أبرز ما مرّ على فلسطين من أحداث استيطان خاصة بعد كشف تل أبيب عن مخططتها بتهجير الفلسطينين إلى أراضي سيناء لتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما رفضته القيادة السياسية في مصر رفضًا قاطعًا وأيدها الشعب بتنظيم تظاهرات سلمية تندد بأحداث العنف في غزة وترفض مشروع التهجير لطمس معالم القضية الفلسطينية، وضم قطاع غزة للأراضي الإسرائيلية ولا تزال قوات الاحتلال تمارس لأقصى درجات العنف والضغط والعدوان على المدنيين العزل للضغط عليهم لهجر أراضيهم، وطمس معالم القضية الفلسطينية للأبد، والاستيلاء على الاراضي بشكل كامل، حاليًا.