مصطفى بكرى يكشف مخططًا خطيرًا وراء العدوان على غزة وسر القناة الجديدة
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن العدوان على غزة الآن، ذريعة لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد، الذي يسعى الغرب إلى تنفيذه الآن، هو مخطط خطير لكنه ليس بجديد، فالصحف تحدثت عنه في السبعينيات، ومنذ الخمسينيات، كانوا يبحثون كيف يمكنهم تهجير أبناء غزة باتجاه سيناء، ونفس الأمر تهجير أبناء الضفة الغربية إلى الأردن.
ولفت، خلال تقديم برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إلى أن هناك خطًا اقتصاديًا من الهند مرورًا بالخليج وإسرائيل وأوروبا، يراد تعميده، لكن هذا الخط لا يمكن أن يتم إلا بالقضاء على المقاومة التي تمثل صداعًا للكيان الصهيوني.
الغرب يريد الاستيلاء على منابع الغاز فى المتوسط
وأشار إلى أن قناة بن جوريون التي أعلن في نوفمبر الماضي إنشاؤها بقرض 16 مليار دولار من الولايات المتحدة بفائدة 1% على مدار 30 سنة، عبارة عن فرعين من إيلات إلى غزة، ودخلها السنوي يقدر بنحو 6 مليارات دولار، على حساب قناة السويس، مردفًا: "هدفهم ضرب قناة السويس، وهذا الخط لا يصلح تمريره والمقاومة مازالت موجودة في غزة".
وأردف أن الغرب يريد الاستيلاء على منابع الغاز في المتوسط، وحرمان الجانب الفلسطيني، منه، مردفًا: "يريدون تفريغ فلسطين من أهلها، وإعلان يهودية الدولة، وإبعاد أبناء غزة لمصر، وأبناء الضفة للأردن، لتكون هناك دولة يهودية من النهر إلى البحر، لذا يريدون ضرب كل القوى الممانعة في المنطقة وتمزيق الدولة الوطنية".
ولفت إلى أن الرئيس السيسي أكد أن سيناء خط أحمر، وكذلك إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قال "قرارنا قرار مصر نرفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء"، فالشعب الفلسطيني متمسك بأرضه لن يتخلى عن المقاومة.
وختم: "العالم فقد البصر والبصيرة، يتواطأ مع العدو الصهيوني، يصدق الرواية الإسرائيلية، وضربوا الحائط بكل اتفاقيات التسوية التي لم تأت بنتيجة، يجي طي صفحة التطبيع لأنهم يضعوننا جميعًا على خط واحد، لا يفرقون بين أحد، هذه خطة ممنهجة مدعومة دوليًا، وموقفنا القوي والفاعل يجب أن يكون جنبًا إلى جنب مع المقاومة، لذا مصر خرجت وستخرج غدًا في كل الميادين ترفع علم فلسطين جنبًا إلى جنب مع علم مصر".