متطوعو التحالف الوطنى من أمام معبر رفح: مُرابطون حتى توصيل المساعدات
أكد محمود الجارحي، متطوع في التحالف الوطني ممثلًا في مؤسسة الجارحي، من أمام معبر رفح، دخول متطوعي مؤسسات التحالف الوطني في اعتصام مفتوح بعد صلاتهم صلاة الغائب علي شهداء غزه، وذلك بسبب تأخر دخول القوافل الغذائية والطبية، والتي تزيد علي 150 تريلا أمام معبر رفح منذ فترة.
وأضاف لـ الدستور، أنه قرر متطوعو التحالف الوطني ارتداء الملابس السوداء كنوع من الحداد، هما يحدث ورفض إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية، حيث أشار إلى أن قائد الجيش تواصل مع المتطوعين وأعلن أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي غدًا بحضور الأمين العام الأمم المتحدة، لكي يرى كمية السيارات المُحملة الواقفة أمام معبر رفح، والمُعونات المُخزنة في مطار العريش، بسبب رفض دخولها لأهالينا في غزة.
وأوضح، أنه من المقرر خلال الساعات القادمة في اي لحظة، تم التواصل معهم بأنه سيتم دخول 30 سيارة وستكون الأولوية للسيارات المحملة بالدواء، ثم السيارات المحملة بالمواد الغذائية المُعلبة، يليها المواد الغذائية بشكل عام، يليها السيارات المُحملة بالغطاء.
وأوضح محمد رشاد، متطوع في التحالف الوطني عن مؤسسة الجارحي، من أمام معبر رفح، مُرابطون حتى نستطيع الدخول لأهالينا في غزة، وتوصيل المساعدات إليهم ومساندتهم في مصابهم.
وأضاف أنهم لن يعودوا إلى بيوتهم إلا بعد إدخال المساعدات لإخوتنا في فلسطين، حيث إنه من المُقرر أن يتم إدخال مايقارب عن 30 سيارة مساعدات إنسانية لأهالينا في غزة خلال الساعات القادمة، ونحن في الانتظار.
واستكمل علي محمد أحمد، متطوع في التحالف الوطني، أننا من أمام معبر رفح صامدين حتى نتمكن من دخول المساعدات حيث إننا أعلنا حالة الحداد، ولا نملك شيئًا سوى الدعاء والصلاة، حيث إننا منذ أن وصلنا إلى معبر رفح وفي انتظار قرار في أي لحظة باستكمال المسيرة ودخولنا.
وينتظر عشرات المتطوعين من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أمام بوابة معبر رفح، من أجل تقديم ونقل المساعدات الإغاثية والإنسانية للأشقاء في قطاع غزة.
وتضم القافلة قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن ألف طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية بجانب ما يزيد علي 50 ألف قطعة ملابس وأكثر من 300 ألف علبة من الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك لدعم الأشقاء في فلسطين العدوان الذى شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة.