"عمال مصر" خلف الرئيس.. ويدعمون قراراته بشأن القضية الفلسطينية
قال مجدي البدوي، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن العمال يؤيدون كل قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية، مشيدًا باللقاء الذي جمع الرئيس والمستشار الألماني، والذي أكد خلاله أن الأمن القومي المصري خط أحمر.
وأعلن البدوي في تصريح لـ"الدستور"، رفضه التام لانتقال أهالي غزة لمصر والإقامة في سيناء، وانتقال أهالي الضفة الغربية للمملكة الأردنية، مؤكدًا أن ذلك القرار يعني تفريغ غزة من أهلها والاستيلاء عليها كاملة، وانتهاء القضية الفلسطينية.
البدوي يطالب بمحاكمة نتنياهو واعتباره “مجرم حرب”
وطالب البدوي بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واعتباره "مجرم حرب"، لما شاهده العالم خلال الأيام القليلة الماضية من عمليات إجرامية راح ضحيتها الآلاف من أهالي غزة ومنهم عدد كبير من الأطفال.
ومن جهته، أكد هشام فؤاد، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمرافق، أن الرئيس السيسي حريص على حفظ الأمن القومي العربي، مشيرا أن مصر برهنت بكل الأدلة عن عقيدتها الداعمة للحق الفلسطيني والشعب المصري يصطف خلف قرارات الرئيس السيسي.
وأشار فؤاد إلى أن موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، وستظل أكبر داعم ومساند لها، ودائمًا ما تترجم قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي واتصالاته مع الشركاء الإقليميين والدوليين، عن أن مصر لن تتخلى عن أشقائها وأنها دائمًا في صدارة الدول المدافعة عنها.
ودعا هشام فؤاد المجتمع الدولي لضرورة التحرك العاجل من أجل الحث على إعلاء صوت العقل، ومراعاة مبادئ حقوق الإنسان مع الشعب الفلسطيني.
وأكد أن كل الجهود المبذولة من القيادة السياسية المصرية عظيمة ووطنية وجعلت هناك ارتياحًا لدى الشارع المصري.
فيما أكد النائب خالد عيش، ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ ونائب رئيس اتحاد عمال مصر، دعمه الكامل لكل الخطوات التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الأمن القومي المصري بالتوازي مع الدفاع عن القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في حقوقه التاريخية المشروعة وإقامة دولته المستقلة.
وقال عيش: "نؤكد كلام الرئيس بخصوص خروج الملايين لدعم القيادة السياسية في موقفها الرافض وبقوة لتهجير أهالي قطاع غزة وتصفية القضية الفلسطينية، ولن تكون المرة الأولى التي يستجيب فيها الشعب المصري لنداء القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد سبق وقمنا بمنحه تفويضًا لمحاربة الإرهاب، ونحن مستعدون للنزول الآن من أجل الحفاظ على أمن مصر القومي مع الحفاظ على القضية الفلسطينية".