مظاهرات والوقوف دقيقة حداد.. تضامن طلابي مع فلسطين داخل الجامعات والمدارس المصرية
خرج آلاف الطلاب من كليات وجامعات مصر المُختلفة في مظاهرات طلابية لدعم القضية الفلسطينية، ورفض الإعتداءات الإسرائيلية الواقعة على أرض غزة والتي تستهدف أرواح المدنيين من شعب فلسطين الشقيق.
ونظّم الطلاب داخل الجامعات وخارج أسوارها، مسيرات تحمل اللافتات المنددة للاحتلال الإسرائيلي والقصف المستمر لقطاع غزة وقصف المستشفى المعمداني في غزة.
وردد الطلاب العديد من الهتافات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي ومنها: «يا فلسطين عاشت حرة ليوم الدين»، «بالروح بالدم نفديك يا فلسطين»، «يا أرض القدس يا حبيبة هتعيشي حرة ليوم القيامة».
الوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء
وفي السياق ذاته، وجه الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، المديريات التعليمية بوقوف الطلاب خلال طابور الصباح، غدا الخميس بالمدارس على مستوى الجمهورية، دقيقة حدادا على أرواح الشهداء من الشعب الفلسطيني الشقيق، تعبيرا عن تضامن طلاب مصر مع القضية الفلسطينية التي كانت وستظل على رأس أولويات الدولة المصرية.
وأكد الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تضع القضية الفلسطينية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني على رأس جهود التوعية التي تقدمها لأبنائها الطلاب، مضيفا أن وزارة التربية والتعليم، طلابا ومعلمين، تقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية في كافة القرارات التي تتخذها حفاظا على السيادة المصرية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرر إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، حداداً على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
الرئيس السيسي والتصعيد في قطاع غزة
وأرسل الرئيس عبدالفتاح السيسي، عدة رسائل مهمة، بشأن التصعيد في قطاع غزة، مؤكدا أن مصر دولة كبيرة حرصت على السلام بإخلاص، وبالتالي نحتاج جميعًا أن نسهم في الاستثمار الكبير الذي قدمناه في هذا السلام، ولا يتم تبديده بفكرة غير قابلة للتنفيذ.
وأكد السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز، إن القضية الفلسطينية في غاية الخطورة، متابعًا: "نرى أن ما يحدث في غزة الآن هو ليس فقط الحرص على توجيه عمل عسكري ضد حماس، إنما هو محاولة دفع السكان المدنيين إلى اللجوء والهجرة إلى مصر".
تصريحات الرئيس السيسي القوية
ومن خلال السطور التالية، نبرز أهم رسائل الرئيس السيسي في كلمته بالمؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز.
أتقدم بخالص التعازي في ضحايا القصف الوحشي لمستشفى المعمداني بغزة.
ندين الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين بالمخالفة والانتهاك الصريح للقوانين الدولية.
نرفض الممارسات المتعمدة ضد المدنيين، وأطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقفها.
التصعيد العسكري في قطاع غزة أودى بحياة الآلاف من المدنيين في الجانبين.
استمرار العمليات العسكرية الحالية ستكون لها تداعيات أمنية وإنسانية يمكن أن تخرج عن السيطرة.
يجب العمل بشكل مكثف لاستئناف عملية السلام عقب احتواء التصعيد الراهن في قطاع غزة.
لا نبرر أي استهداف للمدنيين.
مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية أو أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني.
إذا كانت هناك فكرة لتهجير الفلسطينيين فهناك صحراء النقب.
مصر دولة كبيرة حرصت على السلام بإخلاص ونحتاج إلى عدم تحويله إلى فكرة غير قابلة للتنفيذ.
أكدنا أهمية أن تسفر القمة عن وقف التصعيد الجاري والتعامل مع الوضع الإنساني الآخذ في التدهور.
مصر ملتزمة بنقل المساعدات إلى غزة لدى سماح الأوضاع بذلك.