الأحزاب تؤيد قرارات الرئيس السيسى بشأن غزة.. وتؤكد: التهجير مرفوض

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، رفض مصر، لتصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية، أو أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريًا من أرضهم، أو أن يأتي ذلك على حساب دول المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر ستظل على موقفها، الداعم للحق الفلسطيني المشروع في أرضه، ونضال الشعب الفلسطيني.

وفي هذا الصدد، أجرت فضائية "القاهرة الإخبارية"، لقاءات مع رؤساء أحزاب، أكدوا خلالها وقوفهم خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتأييد ما يتخذه من قرارات بشأن الأوضاع في غزة، ورفض التهجير القسري لسكان القطاع.

التهجير مرفوض

قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن إراقة الدماء علي أرض غزة يدل علي أن شهوه الانتقام ومحاولة استعادة سمعة العسكرية الإسرائيلية التي اهتزت بشدة أمام العالم تغلب على إدارة الأمور بحكمة.

ولفت رئيس الحزب، إلى أن موقف مصر الرافض لأي محاوله تهجير قسري للحدود المصرية، هو موقف يدل على الثوابت المصرية، بالرفض الرافض لتفريغ وإنهاء القضية الفلسيطينية علي حساب دول الجوار.

وأشاد بموقف الدولة بما تقدمه من مساعدات إنسانية لأهل القطاع فور السماح بفتح المعابر، وهو موقف يؤكد التزام مصر شعبًا وحكومة بمساندة الشعب الفلسطيني ضد الاعتداء الغاشم على أرضه.

لاتهاون في قضية الأمن القومي

وقال هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن الأمن القومى المصري ليس مطروحًا للمناقشة ولا أمرًا يمكن التهاون فيه، مؤكدًا دعم الحزب قرارات الدولة فى كافة السيناريوهات التى تراها القيادة السياسية للتعامل مع تلك القضية.

كما ثمن رئيس حزب الإصلاح والنهضة الموقف التاريخي الذي تتخذه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يتعلق بالضغوط الدولية التي تدعو إلى تهجير الفلسطنيين إلى سيناء في محاولة من تلك الأطراف تصفية القضية الفلسطينية وضياع حقوق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه إلى الأبد.

وقف مخطط التهجير

أعلن الدكتور عصام خليل، رئيس المصريين الأحرار، تأييده موقف الدولة والاصطفاف مع القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس السيسي، في كافة الإجراءات والتدابير لوقف مخطط تهجير الأشقاء من قطاع غزة إلى أرض سيناء، مؤكدًا أن جموع المصريين الذين خرجوا لتفويض الرئيس مسبقا لن يتوان برهة واحدة في الاصطفاف، مجددًا مع القيادة السياسية حفاظًا على مقدرات الوطن واستقراره الراسخ.

وشدد حزب المصريين الأحرار، على أن مصر كانت نموذجًا يحتذى بها في احترام اتفاقيات السلام، التي دأبت حرصا على تنفيذه وبات لزامًا علي المجتمع الدولي والجانب الإسرائيلي الحفاظ عليه من التلاشي في ضوء إصرار تصفية القضية الفلسطينية؛ بهدف التهجير ونقل النيران إلى سيناء وهو درُب من الخيال ولن يحدث مطلقًا.

جريمة ضد الإنسانية
 

وقال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، إن ما حدث من الكيان الصهيوني في قطاع غزة، جريمة ضد الإنسانية لا يمكن السكوت عنها خاصة بعد قصف مستشفى الأهلي المعمداني واستشهد أكثر من ألف على الأقل.

وأشار كمال حسنين، رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الأحزاب، إلى أن ما يحدث من الكيان الإسرائيلي المتغطرس ليس بجديد فإن تاريخه الأسود يعود إلى مجازر كثيرة منها مذبحة دير ياسين التي نفذ فيها الكيان الصهيوني إبادة جماعية راح ضحيته أكثر من 300 شهيد من الأطفال والنساء والشيوخ ومذبحة صبرا وشاتيلا وأيضا مجزرة بحر البقر التي حدثت في مصر من هجوم  شنته القوات الجوية الإسرائيلية في صباح الثامن من أبريل عام 1970 م، حيث قصفت طائرات من طراز فانتوم مدرسة بحر البقر المشتركة في قرية بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية في مصر، أدى الهجوم إلى مقتل 30 طفلًا وإصابة 50 آخرين وتدمير مبنى المدرسة تمامًا.

الشعب خلف القيادة السياسية

وأكد اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، أن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر تعبيرا عن رفض تهجير الفلسطينيين من غزة، موضحًا أن كلمة الرئيس السيسي كانت كاشفة لمختلف التحديات التي تواجه المنطقة ومصر، وحملت رسائل واضحة لكل الأطراف مدعوما من الشعب المصري الذي يؤيد القيادة السياسية ويفوضها في أي قرار تتخذه لحماية أمن مصر القومي، والوقوف فى وجه المخططات الإسرائيلية.

وكشف عن أن هناك محاولات من الاحتلال الإسرائيلى لجر مصر إلى الحرب عن طريق محاولة تهجير الفلسطنيين من أراضيهم، مؤكدًا أن المصريين يقفون خلف قيادتهم صفا واحدا والحزب يدعم قرارات الدولة فى كل السيناريوهات التى تراها القيادة السياسية للتعامل مع تلك القضية.