حماس تحمل الدول الرافضة لوقف إطلاق النار مسئولية استمرار نزيف الدماء بغزة
حملت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، الدول التي رفضت مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن لوقف القتال وفتح ممرات إنسانية، مسئولية استمرار نزيف دماء المدنيين في جميع قطاع غزة.
وقالت حرك حماس في بيان لها قبل قليل، "نعرب في حركة المقاومة الإسلامية عن بالغ استهجاننا واستنكارنا لمواقف الدول التي صوتت ضد مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن والذي يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني لفتح ممرات إنسانية لمساعدة وإنقاذ المدنيين في قطاع غزة".
وأكدت حركة حماس أن تلك المواقف تمنح الاحتلال الإسرائيلي الضوء الأخضر لارتكاب مزيد من جرائمه، وتصعيد حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها ضد أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، في مخالفة صريحة لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
برنامج الأغذية العالمي يحذر من نفاد مخزون الغذاء في غزة خلال أيام
وفي وقت سابق من اليوم، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن الوضع في قطاع غزة يتدهور بشكل متسارع، في وقت لم يبق في المتاجر سوى ما يكفي لأربعة أيام أو خمسة من مخزون الغذاء.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط عبير عطيفة، في تصريحات صحفية، تكفي المخزونات الغذائية داخل المتاجر، لأقل من بضعة أيام، ربما لأربعة أيام أو خمسة.
كما أعلنت مصادر طبية في مستشفى الصداقة التركي المتخصص الوحيد بالأورام في قطاع غزة عن توقف أجزاء كبيرة من خدماته عن العمل، نتيجة نقص الوقود.
وأوضحت، أن الجزء المتبقي من هذه الأقسام سيتوقف خلال 48 ساعة على أقصى تقدير، ليصبح جميع مرضى الأورام في قطاع غزة بلا خدمات، ما يهدد حياة المئات منهم، وفقًا لوكالة وفا الفلسطينية.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، حرب الاحتلال المدمرة ضد الشعب الفلسطيني وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها لليوم الـ11 على التوالي، والتي كان آخرها مجزرتى رفح وخان يونس صباح هذا اليوم التي خلفت 80 شهيدًا بينهم أطفال ونساء، ومزيدًا من الدمار.
