وزارة الشباب تختتم فعاليات المُعسکر الثاني للفرق الشبابية لوحدة "تصدوا معنا"
اختتمت وزارة الشباب والرياضة ، فعاليات المُعسکر الثاني للفرق الشبابية لـ«وحـدة تصدوا معنا»، بمشاركة ممثلي 11 محافظة (الإسكندرية؛ مطروح؛ الشرقية؛ الغربية؛ السويس؛ بورسعيد؛ المنيا؛ أسيوط؛ سوهاج؛ القاهرة؛ الوادي الجديد)، بالمدينة الشبابية في الإسكندرية، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي؛ وزير الشباب والرياضة.
شهد ختام الفعاليات كلا من: "الدكتور محمد حسن ؛ معاون الوزير لتطوير القدرات الشبابية، الكاتب الصحفي جمال رائف، الخبير السياسي وعضو وحدة تصدوا معنا ، الأستاذة رشا الخطيب ؛ مسؤول الفرق الشبابية ؛ السادة استشاريين البرنامج ( إسلام عبد المنعم ؛ استشاري الحملات المجتمعية والبرامج ؛ الأستاذ محمود نجيب استشاري التدريب وبناء القدرات).
وتحدث الكاتب الصحفي جمال رائف، في الجلسة العامة الختامية حول "النظام السياسي المصري وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية "، حيث استهل حديثه بالتأكيد علي تنوع النظم السياسية في العالم والتي يمكن تقسيمها الي نظام رئاسي وبرلماني ومختلط، وفقًا للطبيعة الديمغرافية لكل دولة، ماهية النظام السياسي المصري، الذي يعتبر من أقدم الأنظمة السياسية في العالم ، فعلى ضفاف نهر النيل قامت دولة مركزية منذ فجر التاريخ ، طبقًا لدستور 2014 فإن النظام السياسي في مصر هو نظام رئاسي جمهوري ديمقراطي يقوم على أساس المواطنة وسيادة القانون ، فرئيس الدولة هو رئيس الجمهورية، ورئيس السلطة التنفيذية يحكم بموجب أحكام الدستور والقانون في ظل وجود السلطتين التشريعية والقضائية، ويقوم النظام السياسي في مصر على أساس التعددية الحزبية، والتداول السلمي للسلطة، والفصل بين السلطات، والتوازن بينهما، واحترام حقوق الإٍنسان وحرياته على الوجه المبين في الدستور. والسيادة للشعب وحده، يمارسها ويحميها وهو مصدر السلطات ويصون وحدته الوطنية التي تقوم على مبادئ المساواة والعدل وتكافؤ الفرص بين جميع المواطنين.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر من قبل جميع فئات المجتمع، تعد واجبًا وطنيًا وإستحقاقًا دستوريًا اصيلًا بالدرجة الأولي وتأكيدًا على الإلتزام بالنهج الديمقراطي والحرص على إتاحة المجال للمشاركة الشعبية في صنع القرار.
وثمن دور الكيانات الشبابية والفرق الشبابية لوحدة تصدوا معنا نحو تعزيز ثقافة المشاركة السياسية خلال تلك المرحلة الهامة ، وهناك جهود مستدامة لوزارة الشباب والرياضة نحو تكثيف برامج التثقيف السياسي ، بهدف تشجيع الشباب على المشاركة السياسية وتمكينهم من الابتكار والقيادة في المجال السياسي ، مشددًا بخطورة عدم المشاركة السياسية علي الأمن القومي المصري وما يتبعها من تهميش دور الشباب.
في ختام الجلسة العامة الختامية ، نقل الدكتور محمد حسن، معاون الوزير لتطوير القدرات، تحيات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، متابعته المستمرة لفعاليات وأنشطة وحدة تصدوا معنا، مؤكدًا أن الوعي والالتزام والإخلاص للوطن، وتحمل المسؤولية الوطنية، هو السلاح الحقيقي في مواجهة الشائعات والقضاء عليها، وفي ختام اليوم تم توزيع شهادات التميز علي جميع المشاركين.
تجدر الإشارة إلي أن الفرق الشبابية لوحدة تصدوا معنا بالمحافظات المشار إليها ، تعمل تحت مظلة وزارة الشباب والرياضة "الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير _وحدة تصدوا معنا " نحو العمل على نشر ثقافة الامن القومي والتوعية بمخاطر الشائعات على المجتمع ببرامج توعوية مستحدثة ، تنمية روح الولاء والانتماء للنشء والشباب من خلال تنفيذ البرامج التدريبية اللازمة ، التنسيق وعقد شراكات جديدة مع الوزارات ومؤسسات الدولة المختلفة ومنظمات المجتمع المدني ، إجراءات الدراسات والبحوث التي تهتم بمجال تخصص الوحدة.