مساعدات وتعاطف.. كيف وقفت الدولة المصرية مع القضية الفلسطينية في أزمتها الأخيرة؟
تلعب الدولة المصرية دورًا هامًا في الوقت الحالي في إيجاد حلول للأزمة الفلسطينية، وتتحمل مسئولية حماية سلامة الشعب الفلسطيني وإيجاد حل دبلوماسي للأزمة، بهدف تحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة ودعم حقوق الفلسطينيين، وتقديم قضاياهم في المنظمات الدولية بكافة الوسائل المتاحة.
الدور السياسي والدبلوماسي
تقوم مصر بدور هام في الحفاظ على أراضي الفلسطينيين، ومواجهة الدعوات التي تطالب بطرد الفلسطينيين من أرضهم، وترفض مصر عبور الأجانب عبر معبر رفح إلا بعد عبور الأهالي الفلسطينيين. كما تعمل مصر على الحفاظ على مقعد ثابت لفلسطين في منتدى غاز شرق المتوسط وتحافظ على الدولة الفلسطينية وأرضها وشعبها بكل جهودها.
تسعى الدولة المصرية جاهدة لتحقيق السيادة المصرية في سيناء، وذلك في ظل الأحداث الجارية، وتحرص على عدم التخلي عن أي جزء من أراضيها. كما تعمل القيادة السياسية على تهدئة الأوضاع في فلسطين ووقف نزيف دم المدنيين والأبرياء.
المساعدات المصرية
ما زالت الشاحنات المصرية تنقل العديد من المساعدات إلى سكان غزة المنكوبين، وطلبت السلطات المصرية وصول المساعدات الإغاثية إلى غزة قبل السماح للأجانب المحاصرين في القطاع بالخروج منه عبر المعبر.
مطار العريش
يستقبل مطار العريش يوميًا كميات كبيرة من المساعدات الطبية والغذائية من الدول المختلفة، حيث تم تخصيصه لأهل غزة. وتم تحويل منطقة استاد العريش ومناطق الملاعب إلى مخازن للمساعدات، ويشارك شباب التطوع بالشباب والرياضة مع الهلال الأحمر في نقل وتخزين المساعدات.
تعاطف الشعب المصري
يبرز الشعب المصري تعاطفًا كبيرًا تجاه الشعب الفلسطيني، منذ اندلاع الأزمة، ويظهر ذلك جليًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبر مشاركة المنشورات الداعمة للقضية الفلسطينية وأهل غزة، والوقوف خلف القيادة السياسية في قرارتها بشأن الأزمة.