في احتفالات اليوم.. اللاتينية تردد صلاة المؤمن لتذكار العذراء

تحتفل الكنيسة اللاتينية بذكرى لقدّيس كاليكستُس الأوّل، البابا الشهيد، ويقال إنه كان عبداً. ولمَّا حُرِّرَ رسمه البابا زِفِيرينس شماسا. ثم خلفه على كرسي القديس بطرس. قاوم الهراطقة. ونال إكليل الاستشهاد عام 222 ودفن في شارع أوريليا.

صلاة المؤمن لتذكار العذراء

وبهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية رددت خلالها صلاة المؤمن لتذكار العذراء، وجاء نصها كالآتي:

«طوبى لِلبَطنِ الَّذي حَمَلَكَ، ولِلثَّدْيَيْنِ اللَّذَينِ رَضِعتَهما»

أَخذَ العجبُ الملائكةَ من محاسن مريم وعلوِّ منزلتها

ففيما هم لا يجسرون على رفع أنظارهم إلى ابن الله العليّ

فإذ بها تحمله في حشاها وتضمّه إلى صدرها.

وفيما الساروفيم والكاروبيم يحجبون وجوههم بأجنحتهم رهبةً،

عاشت هي معه عيشة الأم مع ابنها في أُلفةٍ كلّ يوم.

لقد أرضعت وأدرجت في الأقمطة مُعيل الخلائق وكاسيها ومدبّرها.

ولذا فالملائكة والبشر يعظّمون اليوم بنت داود 

ويستضيفوها بالمنازل السماويّة في أرفعها وأسماها

المجد للآب الّذي اختار مريم بين كلّ النساء،

والسجود للابن الّذي ولد منها إنسانًا سويًّا

والشكر للرُّوح القدس الّذي أغناها بكلّ نعمة وموهبة

فليساعدنا الرّب بصلواتها الآن وإلى الأبد.

من جهة أخري، برعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، اجتمعت أسر كنائس الإسكندرية "فرح الحب"، ضمن فاعليات اليوم الروحي "الحب مش كدة"، ببيت الراعي الصالح، بالإسكندرية.

بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، والأب يوحنا چورج، مسؤول لجنة الأسر بالإسكندرية، وراعي كاتدرائية القيامة، بمحطة الرمل، بالإسكندرية.