محمد منير.. حدوتة مصرية
محمد منير حدوتة مصرية خالصة، أتى من النوبة المكان المحب للفن والموسيقى، ليُحلق فى السماء بصوته الحنون وأسلوبه الذى لا مثيل له، ونجح فى أن يكون سفيرًا لأجيال وأجيال من الشباب، وأن يتربع على عرش النجومية لأكثر من أربعين عامًا، دون توقف، ولا يزال يمتعنا بكل ما هو جديد.
اختار الكينج محمد منير، الذى يحتفل غدا بميلاده الـ٦٩ أن يصنع لنفسه عالمًا خاصًا به، فكان متمردًا على شكل المطرب القديم المعتمد على النمط الكلاسيكى، وقرر أن يظهر على طبيعته وبشعره الكثيف، وملابسه الكاجوال، وعمل على المزج ما بين السلم الخماسى فى الموسيقى والغناء الحديث.
نجاح «الكينج» واستمراريته على مدار أعوام لم يأتِ من فراغ، فهو صاحب مدرسة فنية متجددة وقادرة على استيعاب جميع الأجيال والأعمار، فعمل مع عدد كبير من الشعراء والملحنين مثل عبدالرحمن الأبنودى وبليغ حمدى وكمال الطويل وصلاح جاهين ومجدى نجيب وفؤاد حداد، الذين كانت لهم بصمة واضحة فى حياته الفنية.
وقال «الكينج»، فى تصريحات تليفزيونية، إن اختيار الألحان والكلمات ليس بالأمر السهل، وإنه لا يغنى إلا إذا كان مؤمنًا بما يغنيه، والإنسان يستفيد كل يوم بكلمة وخطوة جديدة ومعنى جديد، وما أحوجنا الآن إلى أغانٍ من هذا النوع، مؤكدًا أنه مهموم دائمًا بأغانى الوطن.
وقدم «منير» على مدار مسيرته الفنية، العديد من الأغانى الوطنية، منها: «قلب الوطن مجروح» و«اتكلمى» و«إزاى» و«حدوتة مصرية» و«طفى النور يا بهية»، و«على المدينة».