البترول: نسير وفق خارطة طريق واضحة للاعتماد بصورة أساسية على الغاز
قال المهندس أحمد خليفة، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للمشروعات، أن القطاع يسير وفقًا لخارطة طريق واضحة للبدء في الاعتماد على الغاز بصورة أساسية، كونه أهم مصادر الطاقة، منوهًا إلى أنه اعتبارًا من عام 2020 تخطى استهلاك الدولة المصرية 3 أضعاف استهلاكها من الغاز.
وأشار “خليفة” في تصريحات له علي هامش مؤتمر “الطاقة الخضراء استثمار المستقبل” تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إلى أنه يتم العمل على زيادة وتيرة الإسراع في تنفيذ مشروعات خفض الانبعاثات وتحسين كفاءة الطاقة.
ولفت “خليفة” إلى أن هناك رؤية وخطة عمل واضحة لخفض الانبعاثات فى كافة أنشطة البترول والغاز الطبيعى من خلال عدة محاور رئيسية تشمل التوسع فى استخدامات الغاز الطبيعى كوقود انتقالى منخفض الكربون وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة.
يأتي ذلك في وقت أكد فيه المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن مصر تمكنت عبر إعداد وتنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي مُحكم، تدعمه إرادة سياسية واعية وطموحة، ومساندة شعبية قوية، من تحقيق نجاحات على مدار التسعة أعوام الماضية، وذلك ظهر جليًا خلال مؤتمر "حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز" والذى كان بمثابة نافذة استعرضت من خلالها قطاعات الدولة حكايات نجاحاتها موضحة التحديات والإنجازات التى حققتها.
وأوضح أن قطاع البترول يسير وفق خارطة طريق واضحة لتحقيق أهدافه الاستراتيجية دون أن يغفل مسئوليته تجاه أحد أهم القضايا المصيرية وهى قضية تغير المناخ وتحول الطاقة والتى باتت تشكل أحد أكبر التحديات التى تواجه البشرية حاليًا، حيث تأتى قضية تغير المناخ على رأس أولويات قطاع البترول المصرى انطلاقًا من إيماننا الراسخ بأن صناعة البترول والغاز هى جزء رئيسى من الحلول العالمية لمواجهة التغير المناخى.
وأضاف “الملا” أن وزارة البترول والثروة المعدنية أخذت على عاتقها مهمة تنظيم يوم إزالة الكربون للمرة الأولى فى تاريخ القمم العالمية للمناخ كجزء من الأيام الموضوعية الرسمية في مؤتمر COP27 الذى استضافته مصر بنجاح العام الماضى فى شرم الشيخ والذى كان بمثابة نسخة استثنائية بين قمم المناخ السابقة حيث تميزت بالشمولية والانتقال من التعهدات إلى التنفيذ، والتى كانت نتاجًا للعمل الجماعى بين مختلف قطاعات الدولة.