إصابات بالرصاص الحى وحرق منازل فى هجوم للمستعمرين على قرية شرق سلفيت
أصيب مواطنان بالرصاص الحي وخمسة آخرون بالاختناق، مساء اليوم السبت، وأحرق منزلين، في هجوم للمستعمرين على قرية ياسوف، شرق سلفيت.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن مستعمرين من مستعمرة تفوح المقامة على أراضي المواطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، هاجموا منازل المواطنين في الجهة الشرقية من القرية وأحرقوا منزلين.
واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والمستعمرين من جانب وبين الأهالي الذين تصدوا لهم من جانب آخر، وأصيب خلالها مواطنان بالرصاص الحي نقلا إثرها للمستشفى، وخمسة آخرون بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.
وناشد الأهالي عبر مكبرات الصوت في محافظة سلفيت لنجدة ياسوف بعد هجوم وحرق المستوطنين لمنزلين داخل البلدة.
"رام الله": السلام يحتاج إلى العدل والحرية والاستقلال لأبناء الشعب الفلسطينى
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن غياب حل للقضية الفلسطينية بعد 75 عامًا من المعاناة والتشرد، ومواصلة سياسة ازدواجية المعايير، وصمت المجتمع الدولي على الممارسات الإجرامية والعنصرية لقوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار الظلم والقهر اللذين يتعرض لهما الشعب الفلسطيني، هي السبب وراء تفجر الأوضاع، وغياب السلام والأمن في المنطقة.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية، في بيان، اليوم السبت، أن تحلل إسرائيل من الاتفاقيات الموقعة، وعدم الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، أدى إلى تدمير عملية السلام.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن ما يوفر الأمن والاستقرار والسلام في منطقتنا، هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط 1967، والاعتراف بحق الشعب في الاستقلال والسيادة.
وأكدت أن السلام يحتاج إلى العدل والحرية والاستقلال لأبناء شعبنا الفلسطيني وعودة اللاجئين وتطبيق قرارات الشرعية الدولية كاملة.
وأشارت إلى أنه لطالما حذرنا مرارًا وتكرارًا من عواقب انسداد الأفق السياسي، وعدم تمكين الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في تقرير مصيره ودولته، ومن عواقب الاستفزازات والاعتداءات اليومية، واستمرار إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال، والاقتحامات للمسجد الأقصى، والأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية.