دبلوماسي يُبرز أسباب تصعيد التوتر بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تسمية الجيش الإسرائيلي لإطلاق عملية لتصعيد ضد قطاع غزة باسم "السيوف الحديدية" شيء مؤسف ومتوقع من حكومة متطرفة، لافتا إلى أن إسرائيل لديها مشكلة حيث منذ نشأتها لم يستطع أي حزب أن يحصل على الأغلبية التي تمكنه من الحكم منفردا.
وأوضح بيومي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن حكومة إسرائيل دائمًا كانت تتكون من حزب العمل أو بعض الأحزاب الصغيرة، الآن لم يظهر أي حزب علي الساحة، وإنما الحكومة تتجمع من مجموعة من المتطرفين ومن المؤسف أن وزير الدفاع الإسرائيلي الذي من المفترض أن يعطي انطباعًا أن بلده تحترم الديمقراطية وحقوق الإنسان، ولكنه بارك الاعتداءات على المسجد الأقصى.
دبلوماسي: الحكومة الإسرائيلية تتجمع من مجموعة من المتطرفين
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن إسرائيل حكومة مقسمة متطرفة، ورئيسها من قبيل المتطرفين، ومحكوم عليه، وأصدر قانون هزلي بوقف دخوله في السجن، وهذا هو النوع الذي نتعامل معه، موضوحًا أن هناك مشكلة على الجانب الفلسطيني، وهي الانقسام، إذ أن حماس دخلت واحتلت غزة دون شرعية ديمقراطية وخرجت عن شرعية منظمة التحرير الفلسطينية، وتقود عملية دون تنسيق ولا منطق.