عاجل.. 110 قتلى حصيلة الهجوم على الكلية العسكرية فى سوريا
قُتل أكثر 110 أشخاص، في هجوم بطائرات دون طيار استهدف الكلية العسكرية وسط سوريا أثناء حفل تخريج ضباط، وفق حصيلة جديدة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان.
جاء ذلك فيما نفّذت تركيا ضربات ضدّ مواقع ومرافق في مناطق تحت سيطرة الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، أسفرت عن مقتل 11 شخصًا وفقًا للقوات الكردية.
وأدّى الهجوم بمسيَّرات على الكلية العسكرية في حمص، والذي اتّهم الجيش السوري "تنظيمات إرهابية" بالوقوف وراءه، إلى "سقوط 112 قتيلًا بينهم 21 مدنيًا من ضمنهم 11 امرأة وطفلة، إضافة إلى إصابة 120 بجراح بعضها خطير"، حسب آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهته، أورد وزير الصحة حسن الغباش في تصريح للتليفزيون السوري، ليلة أمس الخميس "حصيلة أولية غير نهائية"، أحصى فيها "80 شهيدًا منهم 6 نساء و6 أطفال"، مشيرًا إلى "نحو 240 جريحًا"، ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم.
تستخدم الفصائل المتشددة التي تسيطر على جزء من الأراضي السورية أحيانًا طائرات مسلّحة دون طيار لاستهداف مواقع عسكرية.
واتهم الجيش السوري في بيان "التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة" بالوقوف خلف الاستهداف "عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة، وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين، ووقوع عشرات الجرحى"، دون تحديد أي حصيلة.
وأضاف أن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملًا إجراميًا غير مسبوق، وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت".
واستعادت القوات الحكومية، بعد قتال عنيف، في مايو 2017، السيطرة الكاملة على مدينة حمص بعدما شكلت معقلًا للفصائل المعارضة إثر اندلاع النزاع العام 2011.
ونددت وزارة الخارجية من جهتها بـ"الجريمة النكراء"، مطالبة "الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة هذا العمل الإرهابي الجبان".
وأعلنت الحكومة الحداد الرسمي لمدة 3 أيام بدءا من اليوم الجمعة.