حروق الشمس وحب الشباب والإفراط في فرك وجهك يمكن أن يدمر جلدك
هناك بعض العادات التي يمكنها أن تسبب الشيخوخة المبكرة لبشرتك لذا علينا الانتباه لمثل هذه الأمور حتى يكون لدينا بشرة متوهجة وحيوية.
وفقًا لموقع "الديلي ميل" البريطاني أوضحت نينا بريسك، خبيرة التجميل ومكافحة الشيخوخة بعض هذه الأمور التي يجب تجنبها هي ما يلي:
يقول الخبراء إن أفضل طريقة لتجنب الآثار السلبية للبقع هي استخدام مستحضرات التجميل الموضعية، واتباع نظام غذائي صحي وشرب الكثير من الماء للحفاظ على رطوبة البشرة.
عدم إزالة الماكياج
نسيان إزالة المكياج عند الذهاب إلى السرير قد يؤدي إلى تسريع شيخوخة الجلد، بسبب خنق الجلد بالمواد الكيماوية، فعندما ننام، تقوم بشرتنا بإصلاح نفسها، وهو أمر بالغ الأهمية لشفاء الجلد والصحة المثالية، لكن وضع المكياج طوال الليل يتداخل مع إنتاج الجلد للزهم، وهو مادة دهنية لزجة يفرزها الجسم للحفاظ على رطوبة البشرة.
وقالت خبيرة التجميل بريسك: "الزهم مهم للحفاظ على البشرة رطبة ومرنة، لذا إذا تأثر إنتاجه سلبًا، فقد يؤدي ذلك إلى جفاف الجلد وتسريع عملية الشيخوخة".
تخطي عامل الحماية من الشمس
لا يقتصر استخدام عامل الحماية من الشمس (SPF) على الأيام الحارة فقط لمنع حرق بشرتك، فضوء الشمس فوق البنفسجي لا يزيد فقط من خطر الإصابة بسرطان الجلد، بل يشجع على الشيخوخة المبكرة.
"إذا تعرض الجلد لأشعة الشمس لفترات طويلة من الزمن، فقد يؤدي ذلك إلى ترهل الجلد وتجاعيده وكذلك التصبغ وعدم تناسق لون البشرة.
ولا يقتصر الأمر على تخطي عامل الحماية من الشمس (SPF) خلال فصل الصيف فحسب، بل من المهم استخدام عامل حماية من الشمس (SPF) طوال العام، حتى لو كان الجو غائمًا."
استخدام مناديل الوجه
قد تبدو طريقة مريحة وسريعة وسهلة لإزالة المكياج، لكن أطباء الجلد يحثون الناس على تجنبها.
ويقول الخبراء إن مناديل الوجه تحتوي على مواد كيميائية قاسية تجرد البشرة من زيوتها الطبيعية وتتداخل مع مستويات الرقم الهيدروجيني، مما يشجع الجفاف والتجاعيد، كما تقول بريسك خبيرة التجميل.
نظرًا لأن المناديل المبللة توصف بأنها مزيل للمكياج لا يتطلب استخدام الماء، فإن المواد الكيميائية التي تحتوي عليها تبقى على الجلد و"تستمر في التأثير سلبًا عليه لفترة طويلة بعد الاستخدام.
يقول الخبراء أن مناديل إزالة المكياج تحتوي على مواد كيميائية قاسية يمكن أن تجرد بشرتك من زيوتها الطبيعية
استخدام الدعك الجسدي
تمامًا مثل مناديل الوجه، يمكن أن يكون فرك البشرة أمرًا سيئًا بالنسبة للحاجز الطبيعي لبشرتك.
وفي حين أن الفرك الجسدي يمكن أن يساعد في إزالة الرؤوس السوداء، فإنه يمحو أيضًا رطوبة الجلد الطبيعية التي تعتبر حيوية لمظهر الشباب، يمكن أن يؤدي الدعك الجسدي إلى الإفراط في جفاف الجلد أيضًا، مما قد يؤدي إلى تشقق الجلد وتقشيره وتهيجه وحساسيته، إذا كنت ترغب في تقشير البشرة، فاختر مقشرًا كيميائيًا بدلًا من ذلك مثل حمض الجليكوليك أو حمض الساليسيليك، ويمكن أن يفيد ذلك نسيج البشرة بالإضافة إلى فتح المسام، مما يؤدي إلى بشرة أكثر نظافة وصحة.