رئيس كوريا الجنوبية: نظرية "السلام الزائف" تهدد الأمن والديمقراطية
دعا رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، إلى تعزيز عقلية الأمن القومي، واتخاذ موقف شامل، فيما وصف "نظرية السلام الزائف" و"الأنباء الزائفة" بأنها تمثل تهديدات للأمن والديمقراطية.
وفي حفل، أقيم بمناسبة الذكرى الـ71 لإنشاء "رابطة المحاربين القدامى الكورية" اليوم الأربعاء، قال يون إن الحرية والسلام، اللذين تم الحفاظ عليهما بدماء الأبطال، الذين ضحوا من أجل البلاد، يتعرضان لتهديد، حسب شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم.
وانتقد الرئيس الكوري الجنوبي كوريا الشمالية بسبب المضي قدما في برامجها النووية والصاروخية، على الرغم من التحذيرات المتكررة، من المجتمع الدولي، خلال العقود العديدة الماضية، بالإضافة إلى تهديدها باستخدام الأسلحة النووية.
نظريات السلام الزائف
وتابع الرئيس الكوري الجنوبي أن نظريات “السلام الزائف”، يتم نشرها من خلال دعوات لرفع العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على كوريا الشمالية بشكل استباقي وإعلان نهاية الحرب الكورية وإنهاء التدريبات المشتركة مع أمريكا.
كما تعهد الرئيس بترقية التحالف مع أمريكا إلى تحالف يرتكز على الردع النووي، بينما يعزز التعاون الأمني الثلاثي مع أمريكا واليابان، حيث أثبت التاريخ أن السلام والأمن، يتم حمايتهما من خلال القوة.
وزارة الدفاع الكورية الجنوبية
وفي وقت سابق، حذرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، كوريا الشمالية من أنها سوف تواجه "نهاية نظامها" في حال حاولت استخدام الأسلحة النووية، وذلك بعدما عدلت بيونج يانج مؤخرا دستورها ليكرس وضعها كدولة تمتلك سلاحا نوويا.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن الوزارة أصدرت هذا التحذير، عقب أن عقدت كوريا الشمالية اجتماعا برلمانيا مهما الأسبوع الماضي، بحضور الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، لتدرج سياسة تعزيز قواتها النووية في الدستور.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان جيشنا يحظى بوضعية استعداد مشتركة بين كوريا الجنوبية وأمريكا يمكن أن ترد بقوة على أي هجوم من كوريا الشمالية.
وأضافت إذا حاولت كوريا الشمالية استخدام الأسلحة النووية، سوف تواجه نهاية نظامها.
وأشارت الوزارة إلى أن كوريا الشمالية تبذل جهودا واضحة لتعزيز قدراتها النووية، في الوقت الذي يتم فيه تدمر معيشة مواطنيها.
شبه الجزيرة الكورية
وأضافت الوزارة أن هذا يمثل تهديدا خطيرا يضر بالسلام والاستقرار في المجتمع الدولي، ويشمل ذلك شبه الجزيرة الكورية، ومن خلال ذلك، سوف تصبح كوريا الشمالية دولة معزولة بصورة أكبر عن المجتمع الدولي، كما سوف تتفاقم معاناة مواطنيها.