هل تنجح زراعة الأشجار في مواجهة الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؟..خبير يجيب
قال الدكتور أحمد غديرة، المتخصص في التغيرات المناخية، إن كل الدراسات أثبتت أن الأشجار لم تعد عنصرا من عناصر التجميل فقط، ولكنها تعمل على خفض درجات الحرارة ولها الكثير من الفوائد.
وأضاف، خلال مداخلة على برنامج "صباح جديد" مع الإعلامية شيرين غسان والإعلامي محمد جاد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الأشجار تعمل على تنقية الهواء من الترسبات والملوثات، مما يجعل الهواء أكثر برودة من الهواء الملوث، إضافة إلى أن الأشجار تعمل على توفير الأكسوجين والتقليل من التلوث وتوفير مناطق واسعة من الظل.
توزيع استراتيجي للأشجار والمناطق الخضراء في المدن المتطورة
وتابع الدكتور أحمد غديرة، "في المدن المتطورة هناك توزيع استراتيجي للأشجار والمناطق الخضراء وخاصة المدن التي لها رطوبة عالية، ويجب علينا عند التخطيط المدني الأخذ في الاعتبار المناطق الخضراء لتوفير مدن صحية".
وأردف: "الأشجار الموجودة على الطرق مهم تكون أشجار كبيرة، أما الموجودة في المدن أشجار صغيرة للتخفيف من الاحتباس الحراري".
ولفتت المتخصص في التغيرات المناخية إلى أنه توجد العديد من الحملات لمنع قطع الأشجار، والترسانة القانونية في كل البلدان العالمية تمنع كل أنواع قطع الأشجار، ولكن المراقبة ليست متواجدة".
وأكدت أن استعادة تشجير المدن سينقص من الحرارة،واستعمال المكيفات والتي لم تصبح من الكماليات، مما ينقص من استخدام الطاقة.