إصابات بالاختناق والرصاص خلال مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال جنوب نابلس
أصيب فلسطينيون، صباح اليوم، بالرصاص، وآخرون بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيتا جنوب نابلس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلاً عن مصادر طبية في الهلال الأحمر، بأن ثلاثة مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرين بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام البلدة.
كما أُصيب شابان آخران بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية جالود جنوب نابلس.
وصرح الناشط في مقاومة الاستيطان فؤاد حسن، بأن عشرات المستوطنين من مستوطنة "ايش كودش" هاجموا منازل المواطنين في القرية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال، أسفرت عن إصابة شابين بالمطاط، وآخر بكسر بيده، والعشرات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.
ولفت إلى أن المستوطنين أقدموا على تقطيع أعمدة الكهرباء على مسافة قرابة 500 متر من شبكة الكهرباء الواصلة بين بلدتي قصرة وجالود.
البرلمان العربي يحمل حكومة الاحتلال مسئولية اقتحامات الأقصى
وتشهد العديد من المدن الفلسطينية اعتداءات واقتحامات مستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بجانب الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصي المبارك.
وحمل البرلمان العربي، مساء الأحد، حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وأدان البرلمان العربي بشدة، في بيان له، اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى بقيادة شخصيات سياسية إسرائيلية متطرفة، والسماح لهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمة المسجد، بذريعة الأعياد اليهودية، والتصعيد الممارس بشكل منهجي في المنطقة المحيطة به والبلدة القديمة من القدس المحتلة، وكذلك التصعيد المتواصل في أداء المزيد من الطقوس التلمودية والصلوات والمسيرات الاستفزازية؛ بهدف تكريس التقسيم الزماني للمسجد، بحماية قوات الاحتلال.
وأكد البرلمان العربي أن استمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى ومحاولات تقسيمه زمانيا ومكانيا، يعد استفزازا لمشاعر أكثر من 2 مليار مسلم يمثلون ربع سكان العالم، وهو أمر مرفوض وينذر بدفع الأوضاع في القدس والأراضي الفلسطينية إلى مزيد من التصعيد والتوتر، وجر المنطقة لحرب دينية.