بسبب "قضية نيجريرا".. كواليس خلاف برشلونة وإشبيلية وقطع العلاقة بين الناديين
شهدت الأيام القليلة الماضية وجود خلاف كبير بين ناديي برشلونة وإشبيلية، أدت إلى قطع العلاقات بين الطرفين بشكل رسمي.
كواليس خلاف برشلونة وإشبيلية وقطع العلاقة بين الناديين
وكشفت صحيفة "سبورت" الإسبانية عن كواليس الخلاف بين ناديي برشلونة وإشبيلية، والذي جاء نتيجة حديث متوتر بين رئيسي الناديين، أدى إلى قطع العلاقة رسميًا بين الطرفين.
وأضافت الصحيفة الإسبانية أن خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، ونظيره بيبي كاسترو، رئيس نادي إشبيلية حدث بينهما توتر كبير على خلفية "قضية نيجريرا".
وأوضحت الصحيفة، في تقريرها، أن نادي إشبيلية شن هجومًا قويًا ضد برشلونة؛ بسبب "قضية نيجريرا"، كما رفض حضور خوان لابورتا لطاولة الغداء بين الرؤساء.
وكانت لجنة الحكام الإسبانية قد أدانت السلوك الذي قد ينتهك أخلاقيات المؤسسة، والذي ارتكبه خوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا، نائب رئيس لجنة الحكام السابق بالاتحاد الإسباني، بتلقيه مبالغ مادية مشبوهة من قبل نادي برشلونة بين عامي 2016، 2018، مقابل الحصول على خدمات استشارية، وهذا الأمر الذي عُرِف إعلاميًا بـ"قضية نيجريرا".
برشلونة يُعلن قطع علاقاته مع إشبيلية بشكل رسمي
ولم يكن هذا الهجوم الأول الصادر من إشبيلية، إذ سبق وأصدر بيانًا رسميًا، أكد خلاله سخطه الشديد ورفضه التام للممارسات التي قام بها القادة السابقون لنادي برشلونة المتهمون في قضية نيجريرا.
وبناءً عليه، أصدر نادي برشلونة بيانًا رسميًا، للرد على هذا الهجوم التي وصفه بـ"غير المبرر".
وقال نادي برشلونة، في بيانه: "الإجراء الذي اتخذه نادي إشبيلية غير مبرر وغير متناسب تمامًا، نظرًا لضرورة افتراض البراءة".
وأضاف النادي الكتالوني: "من ناحية أخرى ينكر ممارسة نادي برشلونة في الإجراءات القضائية التي تتم معالجتها حاليًا".
واختتم نادي برشلونة بيانه: "نظرًا لهذا الموقف غير المقبول وغير المبرر لنادي إشبيلية، يعتبر نادي برشلونة جميع العلاقات مع مؤسسة إشبيلية مقطوعة، طالما أنها لم تصحح موقفها الحالي".