تقرير إفريقي: توسع البريكس مفتاح لتمكين التحول العادل للطاقة
قالت صحيفة “standard” الإفريقية والتي تصدر من كينيا، أن مجموعة البريكس مفتاح لتمكين التحول العادل للطاقة واعتبرت أن ضم التكتل لدولا جديدة على رأسها مصر قدم فرصة وضع أولويات الطاقة في الجنوب العالمي على جدول الأعمال الدولي.
توسع البريكس
وقالت الصحيفة: اجتمعت كتلة البريكس في قمة قادتها السنوية في جوهانسبرج، جنوب أفريقيا، في أغسطس الماضي، وفي الآونة الأخيرة، اتخذت مجموعة البريكس التي تضم أكبر الاقتصادات الناشئة إجراءً تاريخيًا عندما انضمت إلى ست دول جديدة، وهي المملكة العربية السعودية وإيران ومصر والأرجنتين وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة.
وفي حين تم الحديث كثيرًا عن الدوافع الجيوسياسية والتداعيات الكامنة وراء هذا القرار، فربما تكون النتيجة الأكثر إغفالًا هي فرصة وضع أولويات الطاقة في الجنوب العالمي على جدول الأعمال الدولي.
الطاقة في مجموعة البريكس
وقالت الصحيفة: إن مجموعة البريكس الجديدة عبارة عن مزيج فريد من الدول وحيث ان بعض الدول المنضمة حديثا اقتصادات ناشئة تعتمد حاليا على الوقود الأحفوري لدعم تنميتها، في حين أن بعضها الآخر يقود الاستثمارات العالمية وتطوير الطاقات المتجددة.
ونتيجة لذلك، أصبحت كتلة البريكس في وضع يمكنها من تحقيق تحول مستدام وعادل في مجال الطاقة وهناك دعم متزايد للمشاعر القائلة بأنه على الرغم من أننا يجب أن نتخذ خطوات حاسمة نحو إزالة الكربون، فإن الالتزام بالطاقة النظيفة لا ينبغي أن يأتي على حساب أمن الطاقة والقدرة على تحمل تكاليفها في الاقتصادات الناشئة.
لقد ثبت أن تحقيق هذا التوازن الدقيق بين أمن الطاقة والانتقال إلى صافي الصفر أمر بالغ الصعوبة، وقد سلطت الأزمات الأخيرة الضوء على هذه الحقيقة بشكل أكبر، إن تحقيق أمن الطاقة العالمي لا يمكن أن يأتي على حساب التحول السريع في مجال الطاقة. ولذلك، يجب علينا إيجاد طرق يمكن من خلالها تلبية كلا الحاجتين في وقت واحد.
