والد ماسك يرد على ما أثير حوله في سيرة ابنه الجديدة
يُعد والد إيلون ماسك، وهو مهندس من جنوب إفريقيا كان مشاركًا في وقت ما في تجارة الزمرد، شخصية مركزية ومثيرة للجدل في السيرة الذاتية التي كتبها والتر إيزاكسون عن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، فقد جاء في السيرة أن إيرول ماسك قام بإخافة إيلون وإهانته.
إيلون ماسك ووالده
في الكتاب، يزعم إيزاكسون أن علاقة إيلون السلبية مع والده ساعدت في تشكيل شخصيته ونظرته للحياة، إذ يظهر اسم إيرول أكثر من 120 مرة في الكتاب المؤلف من أكثر من 600 صفحة، لكن إيرول قال إنه لا ينوي قراءة الكتاب كاملًا، باستثناء بعض المقتطفات التي قال إن الصحفيين والأصدقاء أرسلوها إليه.
وقال إيرول ماسك، لـ"إنسايدر Insider" في مقابلة عبر الهاتف: “لماذا أرغب في قراءة التفسير السيئ لشخص ما للقصة؟ هناك أشياء تتعلق بإيلون وزوجاته وأطفاله وكل ما ليس من شأني. لا أريد أن أقرأ عن أشياء ليست من شأني”.
وقال إيرول ماسك، الرجل البالغ من العمر 77 عامًا، إنه لا يشعر أن إيزاكسون كان قادرًا على تقديم صورة دقيقة عن حياته أو شخصيته بناءً على المحادثة الوحيدة التي قال إنهما أجرياها عبر الهاتف.
وكتب “إيزاكسون”، في كتابه، أنه تحدث إلى إيرول لمدة ثلاث ساعات تقريبًا وتبادل معه سلسلة من مكالمات المتابعة ورسائل البريد الإلكتروني على مدار عامين.
المؤلف لجأ إلى الإثارة
وقال “إيرول”، إنه شعر بأنه تم تصويره على أنه الشرير في قصة ابنه، وأن الكتاب عبارة عن تصوير مبالغ فيه لحياة ابنه، وقال عن إيزاكسون مؤلف الكتاب: إنه يكتب أشياء يريد الناس سماعها.
وأضاف إيرول ماسك: “إنهم يريدون أن يقرأوا عن بيب الصغير المسكين وأوليفر تويست”، في إشارة إلى روايتي تشارلز ديكنز "آمال عظيمة" و"أوليفر تويست"، موضحًا: هؤلاء هم أبنائي، وأنا لست كما قالوا "دكتور جيكل والسيد هايد".
وكتب إيزاكسون في سيرته الذاتية أن إيرول لديه "طبيعة جيكل وهايد"، كانت هناك أوقات كان فيها إيرول مرحًا، لكن في بعض الأحيان كان مسيئًا ومهووسًا بالأوهام . وقد أدلى إيلون ماسك بتعليقات مماثلة في الماضي. وفي عام 2017، قال لمجلة رولينج ستون إن والده كان إنسانًا فظيعًا.
وبعد نشركتاب إيزاكسون في وقت سابق من هذا الشهر، قال إيرول ماسك إن المؤلف اتصل به لمعرفة رد فعله على السيرة الذاتية، فأخبره أنه لجأ إلى الإثارة فضحك، مضيفًا أن المؤلف أخبره بأمله في أن يتمكن من إصلاح علاقته مع أبنائه.