"المارونية": كل كلمة تخرج من أفواهنا سنحاسب عنها
تحتفل الكنيسة المارونية في مصر اليوم بحلول الخميس من الأسبوع الثاني بعد عيد الصليب.
في هذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها إن بعد الكلمات الموبِّخة، حاول الربّ أن يولّد مخافةً كبيرة عند اليهود من خلال تعليمهم بأنّ مَن يرتكب جرمًا مماثلاً سيُعاقَب في اليوم الآخر:"أَقولُ لَكم إنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ باطِلَةٍ يقولُها الناس يُحاسَبونَ عَليها يومَ الدينونة".
معنى هذه الكلمات
هذا هو معنى هذه الكلمات إن كان الكلام الباطل الذي لا يبني الآخر يشكّل خطرًا على مَن يقوله، وإن كان كلُّ واحدٍ سيُحاسَب على كلامه يوم الدينونة، فكم بالحريّ أنتم الذين تندّدون بأعمال الروح القدس وتقولون بأنّني أطرد الشياطين ببعل زبول، فستُحاسبون أيضًا على هذا التنديد.
هو لم يقل:"كلّ كلمة باطلة تقولونها أنتم"، لأنّ هدف الربّ هو أن يعلّم جميع الأمم، وألا يتوجّه بلهجةٍ قاسية إلى اليهود. والكلام الباطل هو ذلك الذي يحتوي على افتراءات أو أكاذيب؛ ويقول البعض بأنّه أيضًا الكلام الفارغ أو الكلام الذي يثيرُ الضحك غير الموزون أو الكلام المنافي للأخلاق والحشمة، أو الكلام الذي ليس من ورائه أي منفعة حقيقيّة أو أي حاجة ضروريّة.
من جهة أخرى، استقبل المطران الأنبا جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية بمصر وفد رجال الدين اللبنانيين، أعضاء اللقاء الروحي وجمعية البيت اللبناني.
ضم الوفد المطران سمعان عطا الله، والشيخ نظام بو خزام، رئيس الجمعية والشيخ إياد عبد الله، حيث حضر اللقاء الخوري نادر جورج، والخوري جورج خطار، والخوري لويس متى.
واستعرض الجانبان سبل التعاون المشترك، وتدعيم العلاقات الثقافية، والاجتماعية بينهما، ومقترحات مشتركة، لتفعيل السياحة الدينية بين مصر، ولبنان.
