صدور "عازف الغيوم" للروائى على بدر فى نسختها الإنجليزية.. خلال أيام
تصدر خلال أيام عن جامعة جورج تاون في واشنطن النسخة الإنجليزية لرواية "عازف الغيوم"، للكاتب الروائي العراقي علي بدر.
ورواية "عازف الغيوم"، ترجمتها للإنجليزية أستاذة الأدب العربي في جامعة ديلوير إكرام المصمودي، وتتضمن هذه الطبعة مقابلة مع مؤلفها علي بدر، عن تجربته الروائية مع مقدمة نقدية عن أعماله كتبها أنطونيو باسيفيكو من جامعة ليون الثالثة في فرنسا.
ــ اللغات التي ترجمت إليها رواية "عازف الغيوم"
وكانت رواية "عازف الغيوم" للروائي علي بدر، قد ترجمت إلى لغات عديدة من بينها اللغة الهولندية عن دار يورجن ماس، واللغة الإيطالية عن دار آرجو بل، وسبق أن وصلت طبعتها الإيطالية التي صدرت عن دار آرجو في جنوب إيطاليا وترجمتها أستاذة الأدب العربي في جامعة نابولي مونيكا روكو إلى القائمة القصيرة لجائزة ماريو لاتيس للترجمة.
وكانت رواية "عازف الغيوم"، لــ علي بدر، قد صدرت للمرة الأولي باللغة العربية عن منشورات المتوسط عام 2016. وتدور أحداثها حول "نبيل" وهو فنان موسيقي عراقي، تحديدًا عازف على آلة "التشيللو"، يحلم بتغيير العالم إلى الأفضل من خلال الموسيقى، إلا أنه يتعرض لحادثة تغير مسار حياته، كانت هذه الحادثة التي تعرض فيها لتحطيم آلته الموسيقية من قبل متطرفين كادوا يقتلونه جراء الضرب المبرح الذي كالوه له.
هذه الحادثة المفجعة التي تعرض لها "نبيل"، تجعله يقرر الهجرة نهائيًا من العراق، فيسافر إلى أوروبا، ليبدأ حياته من جديد، ويقع في حب "فاني"، إلا أن التطرف لا يتركه لحاله في المهجر أيضًا، حيث يجد نفسه بين شقي رحي، ما بين المتشددين من اليمين الأوروبي، والمتطرفين الإسلاميين وتتوالي الأحداث.
ــ من هو الروائي العراقي علي بدر؟
والكاتب "علي بدر"، روائي عراقي، ولد في بغداد حتى هاجر عنها إلى بلجيكا، وحصل على العديد من الجوائز وترجمت أعماله إلى خمس عشرة لغة أجنبية بينها الإنجليزية والفرنسية والهولندية والإيطالية والإسبانية والروسية والكورية والصينية والفارسية والكردية والتاميلية وغيرها.
وصدر له العديد من الروايات، من بينها: صحيفة الغرباء، بابا سارتر٬ شتاء العائلة، الطريق إلى تل المطران٬ الوليمة العارية٬ صخب ونساء وكاتب مغمور٬ مصابيح أورشليم٬ الركض وراء الذئاب٬ حارس التبغ٬ ملوك الرمال٬ الجريمة، الفن، وقاموس بغداد٬ أساتذة الوهم٬ الكافرة ٬عازف الغيوم٬ الكذابون يحصلون على كل شيء.
ــ "نبيل" عازف التشيللو الممزق
ومما جاء في رواية "عازف الغيوم"، للروائي علي بدر نقرأ: اتصل نبيل مساء بوالده، ليخبره قراره بالفرار من البلد مع أحد المهربين هذا اليوم ليلًا، لم يتردد الوالد بمحاولة إقناعه بالعدول عن هذه الفكرة الخطرة، وأنه لن يجد السعادة في المنفى، وذكره بأحد أقاربه الذي عاش في أمريكا زمنًا طويلًا، وأصبح تاجرًا لنوع من السيارات الكلاسيكية التي تنتجها شركة بيوك الشهيرة، وبالرغم من المخاطر الكثيرة، ولا سيما بعد الاحتلال الأمريكي للبلد، إلا أنه عاد ليفتح محلًا لبيع منتجات إيف سان لوران، وبعض أنواع العطور الفرنسية، ثم سرعان ما أغلقه، بعد أن رأى الكساد الذي لحق بهذه البضاعة بعد الحرب.