البورصة تخسر 8 مليارات جنيه فى آخر تعاملات الربع الثالث من 2023

اختتمت أسهم ومؤشرات البورصة المصرية معاملات شهر سبتمبر الجاري والربع الثالث من العام الجاري 2023، على تراجع بدعم من استمرار الضغوط البيعية من قبل المؤسسات المالية وصناديق الاستمثار العربية والمتعاملين الأفراد المصريين والعرب على أغلبية أسهم السوق المتداولة.

وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 8 مليارات جنيه، ليغلق عند مستوى 1.373 تريليون جنيه، وسط تداولات نشطة بلغت قيمتها نحو 2.165 مليار جنيه على الأسهم فقط، خلاف التداولات الكلية التى تخطت مستوى 10 مليارات جنيه، بعد تنفيذ صفقة شراء حديد عز لأسهم شركة العز الدخيلة للصلب- الإسكندرية.

وهبط  المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" بنسبة بلغت 0.89%، ليغلق عند مستوى 20174 نقطة، كما تراجع مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة بلغت 0.93%، ليغلق عند مستوى 24341 نقطة، في القوت الذى انخفض فيه مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة بلغت 0.88%، ليغلق عند مستوى 8444 نقطة.

تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70”

 من ناحية أخرى، تراجع المؤشر الذى يقيس أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 0.28% ليغلق عند مستوى 3785 نقطة، ما أسهم فى امتداد الهبوط للمؤشر الأوسع نطاقا "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" الذي تراجع بنسبة بلغت 0.44%، ليغلق عند مستوى 5643 نقطة.

مراقبون بالسوق أرجعوا تلك التراجعات إلى عمليات البيع المكثفة من قبل شرائح مختلفة من المتعاملين بغرض إغلاق المراكز المالية المكشوفة، فضلا عن اتجاه البعض الآخر إلى جني أرباح في بعض الأسهم التي كانت قد حققت مكاسب خلال الأيام القليلة الماضية، والتخارج مؤقتا بسبب العطلات الأسبوعة وعطلة المولد النبوي الشريف غدا الخميس، ومع العودة مرة أخرى مع بدء تعاملات شهر أكتوبر المقبل يوم الأحد.

وأكد المراقبون أن تلك التراجعات صحية خاصة أن الكثير من أسهم السوق المتداولة حققت بعض المكاسب خاصة الكبرى منها، وتلك التي تحمل أنباء إيجابية في نتائج أعمالها الفصلية، وهو ما يتوقع له استمرار الارتفاعات خلال الفترة المقبلة.