امتيازات المعادن.. الصين والولايات المتحدة تخفضان التصعيد من خلال المحادثات بينهما
سلطت صحيفة آسيا تايمز، الضوء على العلاقات الأمريكية والصينية، مشيرة إلى أن الصين والولايات المتحدة تخفضان التصعيد من خلال المحادثات وامتيازات المعادن، حيث يظل الفوز في المنافسة هو الهدف الطويل المدى لكل منهما.
اجتماع محتمل بين زعيمي البلدين
ومن المتوقع أن يساعد الإعلان الجديد على إنشاء مجموعتي عمل اقتصاديتين وماليتين بين الصين والولايات المتحدة في دفع اجتماع محتمل بين زعيمي البلدين في نوفمبر المقبل.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في 22 سبتمبر إنها ستشكل مجموعة عمل اقتصادية مع وزارة المالية الصينية ومجموعة عمل مالية مع بنك الشعب الصيني (PBoC).
وأضافت أن المجموعتين ستجتمعان على مستوى نواب الوزراء على فترات منتظمة وسترفعان تقاريرهما إلى وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني هي ليفينج، وجاء ذلك بعد أن التقى المسئولان الاقتصاديان في بكين يوم 8 يوليو واتفقا على تعزيز الاتصالات بشأن المسائل الاقتصادية.
لفتات ودية
وأظهرت بكين أيضًا لفتات ودية تجاه الولايات المتحدة من خلال إصدار تراخيص تصدير لوحدات AXT ومقرها الصين، وهي شركة تصنيع أشباه الموصلات ومقرها كاليفورنيا، حتى تتمكن من تصدير منتجاتها التي تحتوي على الغاليوم والجرمانيوم الصينيين، وفق آسيا تايمز.
ويقول: "بعد عدة سنوات من الصراعات، يشعر الطرفان بأنهما لا يستطيعان الفوز على بعضهما البعض على المدى القصير، بينما يواجهان مخاطر هائلة في اقتصادهما"، "إذا أصر الجانبان على تحدي بعضهما البعض، فسوف يتعرضان لإصابات بالغة".
ويشير التقرير إلى أنه على الرغم من أن بعض التنازلات يمكن أن تخفف الألم، إلا أن العلاقات الصينية الأمريكية العدائية لن تتغير بسهولة، مضيفًا أن الولايات المتحدة ستواصل محاولة قمع قطاعات التكنولوجيا المتقدمة في الصين، لكن الصين ترفض أن تظل دولة تصنيعية منخفضة المستوى إلى الأبد.
وختم التقرير أن التسوية مع بعضنا البعض أمر ضروري على المدى القصير، في حين أن "التغلب على بعضنا البعض هو الهدف النهائي".