"كتب حرمته النوم ليلة مطالعتها".. حسين حمودة يكشف
قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربي الحديث بجامعة القاهرة، إن هناك كتبا كثيرة حرمته النوم حتى أستكمله؛ جعلته متيقظا ساهرا معها حتى الوصول إلى نهايتها، ولكن هذه الكتب اختلفت خلال مراحل متعددة من عمره.
الروايات البوليسية وكتب الشطرنج فى البداية
وأضاف"حمودة" في تصريحات لـ"الدستور": "في البداية تمثلت هذه الكتب في بعض الروايات البوليسية.. وبعض كتب الشطرنج في بعض السنوات.. وفي مراحل لاحقة كانت هناك أعمال أخرى مثل: بعض روايات ديستويفسكي، وبعض روايات نجيب محفوظ، و(دون كيخوتي) لسيرفانتس، وأجزاء من بعض الكتب التاريخية (خصوصا لابن إياس والمقريزي، ثم "بونابرت في مصر" لكريستوفر هيرولد)،.. وبعض روايات كازنتزاكس، وماركيز، وفوكنر، والغيطاني وبهاء طاهر وعلاء الديب، ومحمد المخزنجي.. وعدد كبير من الروايات للكتاب والكاتبات الجدد من مصر والبلدان العربية.. وهذه كلها أمثلة فحسب.
وتابع، في المقابل كانت هناك بعض الكتب كنت أشعر بالأسى وأنا أقلب كل صفحة من صفحاتها، إذ كنت أشعر بأنني أعيش متعة عظيمة تتناقص تدريجيا مع الانتهاء من كل صفحة.. ولذلك كنت أقرأ هذه الكتب على مهل، وأحيانا أعيد قراءة بعض الفقرات عدة مرات.. ومن هذه الكتب (الحرافيش) لنجيب محفوظ، وبعض دواوين محمود درويش، وبعض قصص ويليام سارويان".
الأعمال الجديدة لـ"حمودة"
وبسؤاله حول أعماله الجديدة، قال: "في الفترة الأخيرة انشغلت بكتابة بعض المقالات، وقد كتبت مؤخرا عن حركة "الزنوجة"، وعن خلاصة القيم التي بلورتها تجربة طه حسين، وعن السؤال الآن حول مستقبل الشعر.. ولا زلت أؤجل النظر في تجميع مقالات كثيرة كتبتها ونشرتها خلال عدة عقود، وتحتاج إلى جهد بسيط لترتيبها وتبويبها في كتب".
حسين حمودة كاتب وناقد أدبي وصحفي وأستاذ جامعي مصري وُلد بمحافظة القاهرة، وتخرج في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة، ويعمل حاليًا أستاذاً للأدب العربي الحديث بجامعة القاهرة، ويرأس تحرير مجلة فصول الأدبية، كما يشغل منصب نائب مقرر لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة منذ ديسمبر 2015، وهو عضو بلجنة تحكيم جائزة يحيى الطاهر عبد الله الأدبية التي تقدمها أسرة الكاتب الراحل يحيى الطاهر عبد الله تحت رعاية المجلس الأعلى للثقافة بدءا من عام 2021.