قيود أمريكية وخطوات استباقية صينية فى صناعة أشباه الموصلات.. ما القصة؟
علق هشام المهدي، مستشار تكنولوجيا معلومات، على الحرب التجارية بين أمريكا والصين بشأن القيود على أشباه الموصلات، مؤكدا أن القيود الأمريكية على الصين بدأت منذ عام 2019، ولكنها لم تفعل بشكل جاد.
وقال خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الشركات الصينية، حصلت على تراخيص تسمح لها بالقفز فوق تلك القيود، لافتا إلى أن الجديد في تلك المرحلة أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد دعم صناعاتها المحلية في مجال أشباه الموصلات والرقائق.
أمريكا تخشى تسرب تمويلها في الصين
وتابع: “أمريكا تقلد بما فعلته الصين سابقًا، حينما منحت الحكومة الصينية دعمًا كبيرًا للشركات المصنعة لأشباه الموصلات بقيمة 40 مليار دولار، ولكن أمريكا تريد ضخ 50 مليار دولار في الوقت التي تخشى فيه تسريب ذلك التمويل إلى الصين”.
وواصل: “الشركات الأمريكية العاملة في ذلك المجال تحصل على ثلث مبيعاتها من الأسواق الصينية، وجزء كبير منهم لديهم مصانع في الصين، وإذا تم السماح لهم زيادة الاستثمار في الصين سيذهب هذا التمويل الأمريكي لصالح الصين وليس صالحها”.
وأكد هشام مجدي، مستشار تكنولوجيا معلومات، أن تلك القيود في حقيقتها على الشركات الأمريكية، حتى لا تستفيد منها الصناعة الصينية، فكان لابد من فرض تلك القيود.