"بادرة أمل".. طبيبة تتحدث عن زراعة رقائق إلكترونية لعلاج الأمراض المستعصية
تحدثت أستاذ المخ والأعصاب، الدكتورة إيمان المراكبي، عن زراعة رقائق إلكترونية وارتباطها في علاج الأمراض المستعصية.
جميع التجارب نجحت عدا تجربة واحدة
وقالت، خلال مداخلة هاتفية على فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، إن خطوات التجارب لزراعة شرائح الملياردير إيلون ماسك الإلكترونية كانت على الخنازير والقرود، مؤكدة أن أحد التجارب على الخنازير تمت زراعتها في مكان خاطئ حيث كان من المفترض زراعتها في الاشارات التي يتلقاها المخ في حالة التحرك، مما أدى ذلك إلى وفاته.
وتابعت، أن نتائج البحث ونجاحها تأتي إجمالا وبالإحصائيات، بمعني أن جميع التجارب نجحت عدا تجربة واحدة إذا هي نتيجة مقبولة وذلك وفقا الإحصائيات، فإذا كانت الإحصائيات إيجابية أكثر منها سلبية نستطيع تفادي المشكلات التي قد تحدث مثل تركيب الشريحة في مكان خاطئ، منوهة أن من يقوم بتركيب الشريحة هو ربوت وليس الإنسان.
الفرق بين الأدوية وزراعة شرائح "ماسك" الإلكترونية
وأوضحت، أن زراعة شرائح "ماسك" الإلكترونية لمرضى الشلل الرباعي، أو الضمور الجانبي، وغيرها من الحالات التي ليس لها علاجا، يعد بادرة أمل كبيرة لهم؛ حيث سمحت حاليا منظمة الغذاء والدواء بعمل الأبحاث على الإنسان، متابعة أن تلك الشرائح ستساعد هولاء المرضى على الحركة، خاصة أن جميع الأدوية التي صنعت لهذه الأمراض فشلت فشلا ذريعا، ولم تفيدهم في شيء.
واختتمت أنه لا توجد مخاوف من فتح المخ وزراعة إحدى هذه الشرائح فيه، حيث أصبحنا الآن نجري عمليات من غير مخاوف مطلقا، إذ إنه جرى تجربتها أولا على الحيوانات ثم الإنسان، وأخذت مسارها الطبيعي لكي يجرى التأكد من السلامة الصحية للمريض.