نقيب التمريض بالسويس: كنا لا نرى ضوء النهار وقت حصار السويس لمدة 101 يوم
كشفت سيدة مبارك، نقيب التمريض بالسويس، عن تفاصيل حصارهم بالسويس لمدة 101 يوم بعد حرب أكتوبر، مؤكدة أنها وقت الحصار كانت في سن 19 عامًا.
وقالت خلال لقائها في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والمذاع عبرفضائية "cbc"، إنهم كانوا يعملون وقت حرب الاستنزاف، وكان ضمن فريق التريض والأطباء بالمستشفى جنود دورهم لا يقل أهمية عن الجنود بالمعركة، مؤكدة أنهم كانوا يعملون 15 يومًا ومثلها عطلة.
وأضافت، أنه في حرب 1973 الأطباء عادوا من إجازتهم للسويس مرة أخرى ومعهم أطباء وتمريض من محافظات أخرى، مشيرة إلى أنها كانت تلميذة في أم المصريين وتم تعيينها فيه وكان وقتها الدكتور عثمان الزميتي، وكيل وزارة الجيزة، وذهبت إليه وطلبت منه الانتقال للسويس فقال لها: "إنتي صغيرة في السن" فأكدت له أنها رغبتها.
سبب طلبها الانتقال للسويس
وأكدت أن سبب طلبها للانتقال هو أن السويس هي بلدها وأنها ولدت بها وأهلها من آخر الناس التي هاجرت منها وهاجروا بعد هدم دور من منزلهم، مشيرة إلى أنه بسبب الحرب والنيران المدفعية التي كانوا يعيشون وسطها كانوا لا يعرفون الليل من النهار، لأنهم كانوا لا يرون ضوء النهار، لأنه كان هناك ساتر من الطوب يلف المستشفى كله.
وأشارت إلى أن المستشفى استقبل مصابين إسرائيليين وتم علاجهم.