في احتفالات اليوم.. اللاتينية: أصل الكتاب المقدّس لا يتحدّد في البحث الإنساني
تحتفل الكنيسة اللاتينية بحلول السبت الرابع والعشرون من زمن السنة، وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: إنّ أصل الكتاب المقدّس لا يتحدّد في البحث الإنساني، بل في الظهور الإلهي الصادر "من عندِ أَبي الأنوارِ"، "الَّذي منهُ تَستَمِدُّ كُلُّ أُسرَةٍ اسمَها في السَّماءِ والأرضِ" .
أقامَ المسيحُ فِي قلوبِنا بالإيمان
مِنهُ، ومن خلال ابنِه المسيح، حلَّ فينا الرُّوح القدس. ومن خلال الرُّوح القدس الذي شاركَنا بمواهبه ووزَّعَها علينا بحسب مشيئتِه، أُعطِيَ لنا الإيمان، "وأقامَ المسيحُ فِي قلوبِنا بالإيمان". من هذه المعرفة للرّب يسوع المسيح كما من مصدرها، انبَثقَتْ صلابة الكتاب المقدّس إضافة إلى فِطنَتِه. لذا، من المستحيل معرفة الكتاب المقدّس بدون امتلاك الإيمان بالرّب يسوع المسيح أوّلاً، بصفته نور الكتاب المقدّس ومدخله وأساسه.
إنّ ثمرة الكتاب المقدّس ليست أمرًا بسيطًا. إنّها ملء الفرح الأبدي. ففي الكتاب المقدّس، نجد “كَلامُ الحَياةِ الأبَدِيَّةِ”؛ كُتِبَ الإنجيل لا لكي نُؤمنَ فقط، بل لكي نَمتلكَ الحياة الأبديّة التي من خلالها سنُبصرُ وسنُحبّ وستَتحقَّق رغباتُنا كلّها. وبعد تحقُّق رغباتِنا كلّها، سنَعرفُ حقيقةً "مَحَبَّةَ المَسيحِ التي تَفوقُ كلَّ معرِفَة"، وبالتالي سنَمتَلئ "بكُلِّ ما في اللهِ من كَمال". يهدف الكتاب المقدّس بقوّة إلى أن يُعرّفَنا بهذا الملء. لذا، يجب أن يُدرَسَ الكتاب المقدّس وأن يُعلَّمَ وأن يُسمَعَ بهذه النيّة وبغية بلوغ هذا الهدف.
من جهة أخرى، ذكرت صفحة الكنيسة اليوم، أن نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، ترأس الرياضة الروحية للشباب الباحث عن الدعوة بالإيبارشية.
أقيمت الرياضة الروحية، في الفترة من العشرين، وحتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري، وذلك ببيت الرياضات التابع للراهبات الإليزابتين بالطوايرات، تحت شعار "يارب عرفني طريقك".
رافق الشباب في الرياضة القمص يوسف أقلاديوس، والأب ماركو ناجي، والأب لوقا عايد، والأخت إيلين الكومبونيانية، والأخت منال، من راهبات المحبة، والأخت مريم، من الراهبات الإليزابتين.