الخارجية الإيرانية: لقاء شكرى وعبداللهيان فتح أفقًا جديدًا لمسار العلاقات
وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، لقاء وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في نيويورك كان جيدًا وإيجابيًا للغاية.
وأكد كنعاني أن لقاء الوزيرين على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس الخميس، تطور جديد في العلاقات بين البلدين، وذلك في إطار الاتجاه الإيجابي للعلاقات الإقليمية بين إيران وجيرانها، وفقًا لوكالة إرنا الإيرانية.
وبحث الطرفان خلال اللقاء عددًا من القضايا التي تهم البلدين، وقال كنعاني "يمكن القول أنهما قد فتحا بهذا اللقاء أفقًا جديدًا في مسار العلاقات، من خلال مناقشتهما أوضاع العلاقات والتطلع لمستقبل الروابط بين البلدين".
وأعرب متحدث الخارجية الإيرانية عن أمله أن تشهد مسيرة العلاقات بين البلدين خطوات إيجابية جديدة في المستقبل.
واعتبر "كنعاني"، يوم الخميس يوما حافلا بالنسبة للسلك الإيراني الدبلوماسي، مشيرًا إلى أنه تم خلال هذه اللقاءات مناقشة مواضيع مختلفة في مجال التعاون الثنائي والتعاون الإقليمي ومتعدد الأطراف، فضلًا عن التعاون في إطار المحافل الدولية بما فيها الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة والمنظمات المتخصصة ذات الصلة بهذه المنظمة.
شكري: بحثت مع وزير خارجية إيران وضع خارطة طريق لتطبيع العلاقات
وأمس الخميس، قال سامح شكري، في تصريحات لقناة "العربية" السعودية، إنه بحث مع وزير خارجية إيران وضع خارطة طريق لتطبيع العلاقات.
واستقبل سامح شكري، الأربعاء، نظيره الإيراني داخل مقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك.
وتطرق اللقاء إلى محددات وضوابط العلاقات الثنائية بين مصر وإيران، كما بحثا عدة ملفات إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.
كما تناول اللقاء قضية العلاقات الثنائية بين البلدين، واستكشاف المحددات والضوابط التي تحكمها، وبما يؤدي إلى تطويرها على النحو الذي يحقق مصالح الشعبين المصري والإيراني تأسيساً على مبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار والتعاون وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.