العراق يكشف تفاصيل الضربة الجوية التى استهدفت عناصر إرهابية فى كركوك
أعلن العراق، اليوم الخميس، عن نتائج الضربة الجوية التي تستهدفت اوكار داعش الإرهابية في وادي زغيتون ضمن قاطع عمليات كركوك، مؤكدة العثور على أربع جثث لأعضاء تنظيم داعش الإرهابي وضبط بنادق وأحزمة ناسفة ووثائق ومبرزات لجرائم مختلفة.
وذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة العراقية أن قوة مؤلفة من قيادة عمليات كركوك بإشراف ميداني لقائد عمليات كركوك وعناصر من كتيبة الاستطلاع التابعة الى مديرية الاستخبارات العسكرية، ومفارز من الهندسة العسكرية توجهت إلى مكان الضربة الجوية التي استهدفت أوكار داعش الإرهابي في قاطع عمليات كركوك وبالتحديد في وادي زغيتون.
تفجير 4 أحزمة ناسفة والعثور على مجموعة من البنادق والأسلحة
وتابع: القوة عثرت في المكان المستهدف على أربع جثث للإرهابيين يجري التعرف عليهم، لافتا إلى أنها فجرت أربعة أحزمة ناسفة تحت السيطرة، ودمرت معدات وتجهيزات مختلفة، كما استولت على أربع بنادق ومجموعة من الوثائق والمبرزات الجرمية المختلفة تعود إلى المجموعة الإرهابية المستهدفة.
النجاحات التي تحققت في الفترة السابقة ضد الارهاب
وفي وقت سابق، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية عن خطط موسعة لاستئصال تلك الآفة من البلاد، بناء على النجاحات التي تحققت في الفترة السابقة، بعدما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب حصيلة العمليات خلال الـ6 أشهر الماضية.
وعقدت قيادة العمليات المشتركة اجتماعا موسعا لتقييم الوضع الأمني والخطط المستقبلية، حسب وكالة الأنباء العراقية، التي أكدت أنه "عقد في مقر قيادة العمليات المشتركة، الإثنين".
وضم الاجتماع رئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبدالأمير رشيد يار الله، والسكرتير الشخصي للقائد العام للقوات المسلحة الفريق عبدالكريم السوداني، والفريق الركن قيس المحمداوي، نائب قائد العمليات المشتركة، وعدد من القادة والآمرين والوكالات الأمنية.
الضغط على العناصر الإرهابية
وبحث القادة، خلال الاجتماع، التحديات الراهنة وتنفيذ توجيهات القائد العام للقوات المسلحة بإدامة الضغط على العناصر الإرهابية المنهزمة.
كما ناقشوا تطوير وتمكين مختلف القوات وتوحيد وتكثيف العمل الاستخباري بالإضافة إلى إعادة النظر في تجهيز القوات بالطائرات المسيرة ونظارات الرؤية الليلية والسيارات والمعدات العسكرية التي تمكنها من أداء الواجبات التي تكلف بها بمهنية عالية ومهارات قتالية عالية.
