7 % فقط من الأمريكيين يعتقدون أن بايدن وترامب يتمتعان بالصحة العقلية
أظهر استطلاع للرأي في الولايات المتحدة أن غالبية الأمريكيين يرون أن جو بايدن لا يمتلك الظروف الصحية المناسبة التي تؤهله لحكم البلاد، ورأت نسبة أقل منهم أن الأمر نفسه ينطبق على منافسه الرئيسي، الجمهوري دونالد ترامب.
وذكر 72% من الأمريكيين أن الرئيس جو بايدن ليس في صحة جيدة ليكون رئيسًا قبيل الانتخابات المقبلة المقررة في 2024، وذلك في الاستطلاع الذي نشرته شبكة "سي بي إس" الأمريكية.
وقال 59 في المئة من هؤلاء إن الأمر نفسه ينطبق على ترامب.
صحة ترامب وبايدن
يأتي هذا بعد أن نشرت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" مقالات مفادها أن بايدن البالغ من العمر (80 عامًا)، أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، أكبر من ناحية السن من أن يعاد انتخابه في 2024.
وقال 12 في المئة فقط في الاستطلاع إنهم يثقون بأن الاثنين، أي بايدن وترامب، المرشحين المحتملين في الانتخابات المقبلة، يتمتعان بصحة جيدة كافية لخوض المعركة الانتخابية.
لكن أكثر ما يثير الصدمة في الاستطلاع، وفق وسائل إعلام غربية، أن 7 في المئة فقط يعتقدون أن بايدن وترامب يتمتعان بالصحة العقلية والمعرفية التي تتيح لهما تولي منصب الرئيس.
كذلك ذكر 23 في المئة فقط من المشاركين في الاستطلاع أن الاثنين لا يملكان أيًا منهما.
سن بايدن
وفي الشهر الماضي، كشف استطلاع منفصل أجرته شبكة سي بي إس بالتعاون مع يوجوف أن 77% من الأمريكيين يعتقدون أن بايدن أكبر من أن يتم انتخابه لولاية ثانية.
ويظهر الاستطلاع الذي أجرته شبكة "سي بي إس" بالتعاون مع يوجوف أن ترامب سيهزم بايدن في الانتخابات الرئاسية بفارق نقطة واحدة فقط في نتيجة 50 بالمئة مقابل 49 بالمئة، ومع ذلك يكشف التقرير أيضًا أن ثلثي الناخبين المسجلين يعتقدون أن إعادة الانتخابات بين ترامب وبايدن في عام 2024 ستثبت أن النظام السياسي الأمريكي "معطل".
وإلى جانب المخاوف بشأن عمر بايدن، يواجه الرئيس الآن أيضًا تحقيقًا لعزله من مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، ومن ناحية أخرى، تم توجيه الاتهام إلى ترامب أربع مرات هذا العام وسيحتاج إلى الإدلاء بشهادته بشأن جهوده لقلب فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.