بيت الحكمة تصدر المجموعة القصصية "ندّاهة المنيل" للكاتبة تاميران محمود
صدر حديثا عن مؤسسة بيت الحكمة للثقافة والفنون المجموعة القصصية "نداهة المنيل" للكاتبة الصحفية والقاصة تاميران محمود، وهي المجموعة القصصية الأولى للكاتبة.
ومن أجواء المجموعة "هل وصلتكم قصة ست البنات "لطفيّة" التي سكنت بيت الكريتلية؟ أقولها وألتقط أنفاسي وتجيبني همهمة خفيفة من الجالسين، فأتابع كلماتي بلا ترتيب: لحكايات النساء سِحر، وسِحر قصة "لطفية" أنها تقول لكل محب، إن كل سالك طريق بالوصل يصل، يُحكى أن، وما أكثر الحكايات، أن في البيت بئرًا مسحورة، ما إن تنظر فيها حتى تعكس صورة حبيبك، وتُمنيك البئر بالوصل! وست البنات ليس لها حبيب، وجارها "أمين" ينظر إليها متمنيًا، وذات يوم، بينما تضع شالها وتقصد البئر لتملأ الجرة، رأت صورة جارها الوسيم، وفاض الماء؛ فذُعرت وانزلقت، واندفع الماء حتى وصل إلى مستقره في الخليج!".
وجاء في بيان "مؤسسة بين الحكمة للثقافة والفنون" الرهان على الحكايات لا يخيب في هذه المجموعة القصصية، وهي تروي مشاهد تعبر عن صراع الأشخاص مع مستجدات حياتية في مواجهة موروثات قديمة، يعيدون استغلالها وفق ما يواجهون من صراعات نفسية ومعرفية، حيث تقدم موتيفات فولكلورية أُعيد إنتاجها بنمط جديد ربما يخرجهم من دائرة المألوف إلى دوائر قناعاتهم الشخصية لمواجهة الأفكار القديمة والتهميش والعنف والسلطة الأبوية والضعف البشري.
وقد اعتمدت القصص في معظمها على استحضار الأساطير واستلهام العادات المصرية من التراث، والتي ربما تُرك معظمها، وهو ما تقتضيه تيمة العصر السريعة لمجتمع اليوم.
الفتي الذي يشبه السندباد
وفي سياق متصل أصدرت بيت الحكمة للثقافة عددا من الأعمال الإبداعية في مجالات الترجمة والرواية منها: رواية لليافعين الفتي الذي يشبه السندباد من تأليف أحمد قرني، ورسوم نسرين بهاء.
هذه الرواية تهدف إلى غرس المعاني النبيلة وتعزيز حب اللغة والعلم والأخلاق النبيلة في نفوس الأطفال.
تمتاز الرواية بأسلوبها الأدبي العالي وسحر سردها. تم تعزيزها برسومات جميلة من قبل الفنانة نسرين بهاء، مما يضيف بعدًا جماليًا وإثارة إلى القصة.
استعد للانطلاق في رحلة مثيرة مع "الفتى الذي يشبه السندباد"، واستمتع بجمال السرد والرسومات الرائعة.
