نقيب معلمى سمالوط: الرئيس أعاد مصر على خريطة العالم وحان الوقت لرد الجميل
أكد خيري فؤاد، نقيب المعلمين بمركز سمالوط بالمنيا، وعضو فرع المجلس القومي للمرأة وعضو التحالف الوطني، أن مرور 10 سنوات على تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي لحكم مصر، ذكرى خالدة؛ لأن الرئيس أنقذ مصر من الفوضى والضياع والظلام بانتصاره وتلاقي رغبة الشعب المصري مع رغبة السيسي في 30 يونيو، بالتخلص من الإرهاب والنظام التكفيري الممثل في تيار الإخوان، مشيرا إلى أن الرئيس حمل روحه على كفه في 30 يونيو وبالتحديد يوم 3 يوليو حتى جعل مصر تشعر بالأمن والاستقرار والأمان.
وأضاف فؤاد أنه خلال 10 سنوات مرت على تولي الرئيس السيسي لحكم مصر شهدت العديد من الإنجازات والمشروعات، والتي تمت في العديد من الملفات، مثل التعليم والطرق والكباري والاتصالات والصحة، مشيرا إلى أن أحد هذه الملفات هو ملف الصحة، والذي يعد من الملفات الشائكة والتي تعامل معها الرئيس بحكمة وفطنة.
وأشار إلى إطلاق الرئيس 14 مبادرة صحية أهمها مبادرة 100 مليون صحة؛ لمقاومة الأمراض، كما نجح من خلال الأطباء وأطقم التمريض ووزارة الصحة في القضاء على فيروس سي، وجعل مصر خالية من هذا الوباء، بجانب مبادرات التقزم للأطفال ومبادرات الكشف على أورام الثدي للسيدات، إلى جانب قيامه ببناء البنية التحتية بالصحة، وخير مثال مستشفى سمالوط العام والتي أعيد إنشاؤه بمبلغ 350 مليون جنيه، وأصبح مستشفى نموذجيا يضم أحدث الأجهزة الطبية الحديثة، وأيضا مستشفى ملوي التخصصي وجارٍ إنشاء مستشفيات مطاي وبني مزار.
وأوضح فؤاد أن من أهم المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي هي مبادرة حياة كريمة، تلك المبادرة الإنسانية العظيمة التي أعادت الكرامة للفلاح المصري، حيث نقلت المواطن الريفي إلى التمدن وتكلفت المليارات، ومازالت المبادرة مستمرة في المنيا وباقي المحافظات في مرحلتها الثانية.
وأشار فؤاد إلى أن هناك ملفا آخر ومهمًا وهو ملف العدالة الأجتماعية، والذي استطاع الرئيس أن يتغلب علي الصعوبات والأمور الشائكة بهذا الملف، حيث يرغب الرئيس في تحقيق العدالة الاجتماعية؛ لتحقيق طموحات كثيرة في أن تكون الجمورية الثانية، كما أعاد مصر للخريطة العالمية ولعل قرارات الرئيس خلال لقائه الشعبي بمحافظة بني سويف خير دليل، وأعاد البسمة والسعادة للمصريين، بجانب مبادرة تكافل وكرامة والتي تخدم أكثر من 20 مليون مواطن علي مستوي الجمهورية
وأكد خيري فؤاد أنه حان الوقت من الشعب المصري الأصيل الذي يقدر ويعترف بالجميل أن نرد الجميل لهذا الرجل الوطني، وأن نخرج جميعا في الأنتخابات الرئاسية المقبلة، ونقول له مبارك عليك الفترة الرئاسية المقبلة، ونقول لك نحن الشعب المصري نقدر ما قدمته لمصر وكل التحية والتقدير للجيش المصري المصنف عالميا في مقدمة الجيوش العالمية، ونقدم كل التهنئة للشعب المصري عندما نبارك لك نجاحك بالإجماع إن شاء الله، لأنها رغبة الشعب المصري رغبة كل مصري أصيل أن يقدم رد الجميل لهذا الرجل أعاد لنا الأمن والأمان وإذا أحدثنا مقارنة بين ما كنا نعيش به في السنة الظلامية التي كانت تحكم بأيدٍ من حديد من مجموعة الظلام، مجموعة لا تعرف إلا نفسها، فهناك فرق كبير، الكرامة المصرية عادت للمواطن المصري، الحياة الكريمة أعيدت، نعم هناك مشاكل وأزمات نعترف لكن هناك أمن وأمان واستقرار، ونحمد الله أن حبا مصر بالأمن والأمان ولنرى بأعيننا ما يحيط بنا في الشرق والغرب والجنوب والشمال، حبانا الله بنعم كثيرة جدا، أتمنى أن نرد الجميل لهذا الرجل ونخرج أفواجا بالملايين لنقول لهذا الرجل نحن معك من أجل مصر كل الشكر والتحية للرئيس والجيش المصري والشرطة المصرية وتحيا مصر تحيا مصر.