الأنبا مرقس وليم: يسوع يرغب في أن يكون حاضرا بقلوب أبناء الكنيسة دائمًا
ترأس صاحب النيافة الأنبا مرقس وليم مطران كرسي القوصية ( قسقام ) للأقباط الكاثوليك قداساً احتفالياً بكنيسة السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك بالمنشاة الكبرى ابتهاجاً بتقديم عدد ( 34 ) طفل وطفلة من أبناء الرعية للمناولة الاحتفالية .
وعاون المطران فى صلاة القداس الأب اثناسيوس عزيز راعي الكنيسة ووكيل عام المطرانية.
وحضر القداس راهبات المحبة بالقوصية والمنشأة الكبرى وعائلات الأطفال المحتفلين وعدد كبير من أبناء الرعية العريقة،
خلال عظة القداس قدم الأب المطران الشكر لله على نعمته الدائمة فى الكنيسة، وعبر نيافة الأنبا مرقس عن امتنانه وتقديره للمجهودات الصادقة المبذولة من الخدام والراهبات بإشراف الأب راعي الكنيسة فى إعداد الأطفال المحتفلين حتى الوصول إلى هذا اليوم التاريخي الذى يحفر فى وجدانهم الروحي بذاكرته المفرحه بعد مسيرة تعليمية فى أسس الإيمان المسيحي وعقائد الكنيسة.
وعن موقع سر الأفخارستيا فى حياتنا الإيمانية قال الأب المطران للمصلين : " لقد أراد الله أن يسكن فى وسطنا على الدوام، فإن هذه هى رغبة قلب يسوع أن يكون حاضر فى قلوب أبناء الكنيسة لأنه (عمانوئيل) أى الله معنا، وذلك يدعونا أيها الأحباء إلى الفرح بالرب وقربه منا بل ومشاركته حياتنا وظروفنا كلها " .
◄الأستعداد لسر القربان
وحول الاستعداد لسر القربان المقدس قال نيافة الأنبا مرقس وليم : " يدعونا جلال سر الافخارستيا إلى أهمية الاستعداد للتناول من السر المقدس بالتوبة والاعتراف حتى نكون مؤهلين للاتحاد بالرب والحياة بنعمته، كما يقودنا التناول من سر القربان الأقدس إلى عيش حقيقة وحدة جسد المسيح السري وهو ما يدفعنا إلى معايشة المحبة الأخوية . واختتم سيادة المطران الكلمة الروحية بتجديد الشكر للرب على حضوره الحي فى الكنيسة ودعوة المصلين أن يكون التناول من سر جسد الرب ودمه علامة قوية فى مسيرتهم الروحية نحن القداسة "، فى نهاية العظة ردد اطفال المناولة الاحتفالية وعائلاتهم أمام الأب المطران " وعد الأهل ".
وفى ختام القداس الاحتفالي رتل الاطفال باقة من الترانيم الروحية وصلوات بعد التناول ، وعقب القداس الإلهي، التقطت الصور التذكارية للأطفال المحتفلين وعائلاتهم مع الأب المطران راعي ايبارشية القوصية العامرة .