حملة توعية بالخدمات الرقمية والشمول المالي بمراكز الشباب بالغربية
نظمت مديرية الشباب والرياضة بالغربية، حملة قومية للتوعية بالخدمات والمنتجات الرقمية والشمول المالي بمراكز الشباب، وذلك في إطار التعاون بين مديرية الشباب والرياضة بالغربية، والإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات، وبالتعاون مع محدودة الشمول الرقمي والبنك المركزي.
تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، وتوجيهات يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، وإشراف ولاء حشيش مدير المكتب الفني، تم تنفيذ فعاليات الحملة في مراكز الشباب بقطاع شباب المحلة ثان بمركز شباب مدينة المحلة.
استمرت الحملة لمدة ثلاثة أيام، وشملت مجموعة من الأنشطة والفعاليات التوعوية. تضمنت المحاضرات والتوعية داخل مركز الشباب، حيث تم تقديم معلومات وافية حول الخدمات الرقمية وأهميتها في الحياة اليومية، كما تم عقد يوم عرض مسرحي تفاعلي لإيصال المعلومات الهامة بشكل مبتكر ومسلي.
ومن أبرز مبادرات الحملة، تواجد ممثلين من البنك المركزي داخل مركز الشباب، حيث تم توفير فيزا ميزة للشباب والمواطنين، بهدف تعزيز الشمول المالي وتشجيع الاستخدام الآمن والذكي للخدمات المصرفية الرقمية.
أكد يسري الديب، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، أن هذه الحملة تأتي في إطار السعي إلى بناء مجتمع المعرفة وتنمية المجتمعات، وخاصة تعزيز قدرات الشباب للمشاركة الإيجابية في تحقيق التنمية المستدامة.
وشدد على أهمية دور الشباب في تحقيق التنمية الرقمية وبناء مجتمع رقمي يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية الدولة في التحول الرقمي.
ويعكس تنظيم هذه الحملة التوجه الحكومي نحو تعزيز الوعي الرقمي وتمكين المواطنين من استخدام الخدمات والتقنيات الرقمية بشكل فعال وآمن، وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود الحكومة لتعزيز الشمول المالي وتحقيق التقدم في مجال التحول الرقمي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة ليست الأولى من نوعها، حيث تقوم مديرية الشباب والرياضة بالغربية بتنظيم سلسلة من الفعاليات والبرامج التوعوية والتدريبية لتعزيز الوعي الرقمي والشمول المالي بين الشباب. وتأتي هذه الجهود في إطار الاهتمام المتزايد بتمكين الشباب وتطوير مهاراتهم في مجال التكنولوجيا والمالية.
ويعكس تنظيم هذه الحملة التزام مديرية الشباب والرياضة بالغربية والإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات بتعزيز الوعي الرقمي وتمكين الشباب من الاستفادة الكاملة من الخدمات الرقمية والشمول المالي. وتشكل هذه الجهود خطوة هامة نحو بناء مجتمع رقمي متقدم ومستدام يساهم في تحقيق التنمية الشاملة ورفاهية المجتمع بشكل عام.